استنكرت الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت بعض الأراء التي هاجمتها حول رأيها عن ذبح الأضاحي في عيد الأضحي المبارك، معربة عن استيائها من الأراء التي وصفت أصحابها ب"أنصاف إميين وإيمانهم ضعيف" والتي جاءت مهينة ومسيئة لها وتشكك في أيمانها– على حد قولها. وأوضحت ناعوت في بيانا لها اليوم الخميس على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أنها قرأت القرأن الكريم "قراءة متعمقة"، بالأضافة إلي أنها قرأت "التوراة و الأناجيل الأربعة" وبعض الفلسفات الوضعية مثل "البوذية والزرداشتية والطاوية"، مشيرة إلي أنها "مسلمةٌ وحافظة للقرآن". وقالت : "امتناعي عن ممارسة الذبح "الحلال"، لا يعني إنني أستنكرها على غيري، أو أُنكر شريعتها الربوبية، إنما هو عدم مقدرة مني على اتباعها، تمامًا مثل تعدد الزواج المباح شرعًا في الإسلام، قد تجد رجلا يرفض أن يتزوج على امرأته رغم الرخصة الإسلامية بذلك. هذا الرجل ليس كافرًا لأنه لا يستخدم رخصته، بل هو لا يستسيغ فعلها، وإسلامه صحيح". وأضافت : "جلّ المهاجمين من اللجان الإلكترونية الإخوانية الذين لم ينسوا لي أنني كنت أحد الدعائم الأساسية في إسقاط الإخوان وطفلهم المدلل "عمّ مرسي"، لهذا يكيدون لي ويشوّهون اسمي ويكفرّونني لأن سجالي مع فصيل الإخوان لم يبدأ في الحقيقة مع صعودهم للنظام في مصر، بل منذ 2005 حينما احتلوا 88 مقعدًا بالبرلمان، وهو ما رأيته رقما مبالغًا فيه بالنسبة لعددهم على الأقل، فبدأتُ من يومها سجالي الفكري والسياسي معهم". وأختتمت بيانها قائلة: "أود أن أطمئن قرّائي وأحبتي إلى أنني مطمئنةٌ لإيماني بالله وأعرف أنه أدرى بي من نفسي، فلا أخشى شيئًا لأنه عالمٌ بصدقي مع الناس وحبي له ولخلقه وإيماني بأنبيائه ورسله وكتبه". وكانت الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت قد انتقدت في تدوينه لها على صفحتها ب"الفيس بوك" أمس الأربعاء، فريضة ذبح الأضاحي بعيد الأضحي، واصفة إياها بأنها "أهول مذبحة يرتكبها الإنسان".