قررت المحكمة في ولاية "أنطاليا"، جنوب غربي تركيا، اعتقال 7 رجال شرطة على ذمة التحقيق، للاشتباه في انتمائهم للكيان الموازي. وكانت فرق مكافحة الإرهاب - التابعة لمديرية أمن ولاية أنطاليا - قد أوقفت 13 من رجال الشرطة؛ في عملية أمنية في 29 أيلول/ سبتمبر الفائت بولايات أنطاليا، ومرسين، وهاطاي، وشانلي أورفا، وديار بكر، في إطار التحقيق الذي تجريه النيابة العامة، بخصوص عمليات تنصت غير قانونية. ومن بين السبعة الذين صدر قرار باعتقالهم - بتهم تشكيل وإدارة منظمة إجرامية، وانتهاك سرية الاتصالات والحياة الشخصية، وتزوير وثائق رسمية - النائب السابق لمدير الأمن في الولاية، والمدير السابق لفرع الاستخبارات بمديرية أمن أنطاليا ومساعده، إضافة إلى مفتش ومساعده. وكانت النيابة قد أطلقت سراح 6 من بين الموقوفين ال 13 بعد التحقيق معهم، فيما أحالت السبعة المذكورين للمحكمة مطالبة باعتقالهم. يشار إلى أن الحكومة التركية، تصف جماعة "فتح الله غولن"، المقيم في الولاياتالمتحدة الأميركية ب "الكيان الموازي"، وتتهمها بالتغلغل في سلكي الشرطة والقضاء، والوقوف وراء حملة الاعتقالات، التي شهدتها تركيا في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2013، بذريعة مكافحة الفساد، كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات تنصت غير قانونية، وفبركة تسجيلات صوتية.