وافقت مفوضية الاتحاد الأفريقي، على نشر بعثتين تابعتين لها لمراقبة الانتخابات البرلمانية التونسية، والانتخابات الرئاسية في موزمبيق، المقررتين الشهر المقبل. جاء ذلك في بيان صادر اليوم الثلاثاء، قالت فيه رئيسة المفوضية نكوسازانا دلاميني زوما، إن هذه الخطوة تأتي ك"جزء من جهود الاتحاد المتواصلة من أجل تعزيز الانتخابات الديمقراطية في أفريقيا"، مرحبة في الوقت ذاته ب"التحول الديمقراطي الذي تشهده تونس". وبحسب البيان الذي تلقت وكالة "الأناضول" نسخة منه، اليوم الثلاثاء، تتكون بعثة الاتحاد الأفريقي من 11 مراقباً وخبيراً من مختلف البلدان الأفريقية، وسيتم نشرهم في تونس غداً الأربعاء، دون أن يحدد رئيس البعثة. وأوضح الاتحاد في بيانه أن البعثة "ستقوم بتغطية مختلف المواقع في تونس، وستراقب كافة جوانب العملية الانتخابية، بالإضافة إلى تثقيف وتوعية الناخبين على أنشطة الحملة من الاحزاب السياسية والمرشحين، وتدريب العاملين فى الانتخابات، ووسائل الإعلام، والأعمال التحضيرية لاجراء الانتخابات، فضلاً عن الشكاوى والطعون". وتستعد تونس لإجراء انتخابات تشريعية يوم 26 أكتوبر / تشرين الأول المقبل، تليها للانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل في خطوة تعزز الديمقراطية الناشئة، وفق مراقبين. من جهة أخرى، وافقت زوما على نشر بعثة تابعة للاتحاد، لمراقبة الانتخابات الرئاسية في موزمبيق، المقررة في ال15 من الشهر المقبل. وسيترأس هذه البعثة المكونة من 35 مراقباً تم تشكيلهم من 24 دولة عضوة في الاتحاد الأفريقي، صوفيا أكوفو، قاضي المحكمة العليا بجمهورية غانا، بحسب البيان الذي لم يحدد موعد نشر هذه البعثة. وأوضح البيان أن بعثة الاتحاد الأفريقي إلى موزمبيق، ستجتمع بعد وصولها البلاد، مع المسؤولين في الحكومة، والأحزاب السياسية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام المختلفة.