أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن 11 مدنيا قتلوا اليوم الثلاثاء، جراء الغارات الأميركية على قرية "كفر دريان" بريف إدلب الشمالي، بينهم 4 أطفال. وأوضحت الشبكة، التي تصف نفسها بأنها منظمة حقوقية مستقلة، بأن القصف أدى إلى مقتل (4) أطفال من عائلة بركات في القرية. وقال الناشط الإعلامي عبد الله جدعان: "إن قصف قرية كفر دريان بريف إدلب اليوم، استهدف (5) نقاط، (4) منها عبارة عن مداجن تقع شرق القرية، وتعتبر مقرات لجبهة النصرة". وأضاف في تصريحات لوكالة "الأناضول"، عبر سكايب، أن مدجنتين على الأقل هما عبارة عن مستودعين للذخيرة والأسلحة، وتم قصف المداجن الأربعة بأربعة صواريخ، بمعدل صاروخ على كل مدجنة، الأمر الذي أدى إلى تدميرها بالكامل، وكانت الإصابات محققة "100%"، وحصلت انفجارات في الذخيرة المخزنة. وأشار إلى أنه "تم قصف بناء مؤلف من طابقين يسكنه نازحون، ما أسفر عن سقوطه إثر القصف، ومقتل (5) مدنيين". وكشف جدعان أن "قصف ريف المهندسين الثاني، في ريف حلب الغربي، استهدف (4) أبنية، هي عبارة عن مقرات لجبهة النصرة، حيث سويت المباني بالأرض"، على حد تعبيره. وكان مصدر في جبهة "النصرة" في سوريا، قال للأناضول، اليوم الثلاثاء: "إن (15) عنصراً من الجبهة قتلوا فجر اليوم جراء استهداف التحالف الدولي، لمقرات تابعة لهم بريف محافظة إدلب شمالي سوريا". وقد بدأت الولاياتالمتحدة ودول أعضاء في التحالف الدولي فجر اليوم، شن هجمات على تنظيم "داعش"، وأعلنت تنسيقيات سورية معارضة في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن طيران التحالف شن غارات كثيرة جوية على مواقع ل"داعش" في محافظة الرقة المعقل الأساسي لتنظيم "داعش" في سوريا، فجر اليوم، و22 غارة على مواقع في منطقة البوكمال شرقي سوريا وذلك في بيانات أوردتها، ووصل مراسل "الأناضول" نسخة منها. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية اللواء البحري، "جون كيربي"، مساء الإثنين بتوقيت واشنطن "أستطيع التأكيد على أن الجيش الأميركي وقوات الدول الحليفة (دون تحديدها) يقومون بتنفيذ عملية عسكرية ضد إرهابيي داعش في سوريا، باستخدام طائرات مقاتلة، وأخرى قاذفات قنابل، وصواريخ توماهوك الأرضية الهجومية".