قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، وعضوية المستشارين صلاح الدين على وسعيد عيسى حسن، بحضور طارق كروم ومحمد الجميل ورؤساء نيابة بورسعيد بسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية، تأجيل القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد"، والتي راح ضحيتها 74 شهيداً من شباب الألتراس الأهلاوي، إلى جلستي 26 و27 أكتوبر. هذا ويحاكم في القضية 73 متهماً، من بينهم 9 من القيادات الأمنية و 3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012. وقررت المحكمة الانتقال إلى إستاد بورسعيد في 26 سبتمبر الجاري الساعة 6 لإجراء معاينة له، والأماكن المحيطة له في حضور من يشاء من الدفاع. وقررت ضم تقرير المخابرات العامة حول الواقعة وصورة منه، وصرحت للدفاع بالاطلاع على تحريات الداخلية وتحقيقات الشئون القانونية بها، وصرحت للدفاع بإحضار شهود النفي بجلسة 26 أكتوبر للمناقشة. وطلبت المحكمة حكم المباراة فهيم عمر للمناقشة بجلسة 26 أكتوبر، وطلبت تقرير الباحث الاجتماعي عن المتهمين طارق العوضي وكريم مصطفى وأحمد عادل أبو العلا وأحمد عوض ومحمد محمد محمود عويضة. وقررت استعجال تقرير الطب الشرعي والتقارير حول المتهم "مناديلو" وإرفاقها بالقضية، وكلفت المحكمة اللجنة بفحص الهارد ديسك بأحداث المباراة دون اقتطاع أو اجتزاء، وإعداد تقرير للعرض قبل جلسة 27 أكتوبر، ويكلف أعضاء اللجنة للحضور للمناقشة، وقدرت أمانة قدرها 3 آلاف جنيه للجنة على الخزانة العامة مع استمرار حبس المتهمين.