عبر رئيس حزب "الحركة القومية" التركي المعارض، "دولت بهجلي"، اليوم السبت، عن سعادته لعملية تحرير وإعادة الرهائن الأتراك موظفي القنصلية التركية في الموصل إلى بلدهم، الذين احتجزهم "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)، واصفاً احتجازهم بالعمل الغير مشروع والغير الأخلاقي. وأكد بهجلي أهمية تحريرالرهائن "ال 49 منهم (46) مواطنا تركيا بينهم نساء وأطفال، احتجزوا تحت تهديد السلاح لمدة 101 يوماً". وقال بهجلي إن "الغموض ما زال يلف طبيعة المساومات التي جرت مع (داعش)، وأية وعود تم إعطاؤها مقابل حرية مواطنينا". على حد تعبيره. وكان رئيس الوزراء التركي "داود أوغلو"، أعلن في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، من العاصمة الأذربيجانية باكو، تحرير الرهائن الأتراك الذين كانوا محتجزين في مدينة الموصل العراقية منذ نحو (3) أشهر، مؤكدا عودتهم إلى تركيا فجر اليوم. وأكد "داود أوغلو"، أنهم تابعوا طيلة ليلة أمس، عملية تحرير الرهائن، وتطوراتها، لافتا إلى أن جهاز الاستخبارات التركية، لعب دوراً كبيراً للغاية، في إنقاذهم، وتمكن من إحضار المواطنين الأتراك إلى وطنهم، من خلال عملية نفذها بأساليبه الخاصة. وأوضح داود أوغلو في كلمة له بمطار "أسن بوغا" في أنقرة، ظهر اليوم، أن ثلاثة من الرهائن المحررين هم موظفون محليون من المتعاقدين مع القنصلية التركية في الموصل، حيث بقوا في بلادهم.