أفادت مصادر بحزب المصريين الأحرار بوجود مفاوضات بين عدد من أعضاء بالمكتب السياسي للحزب المستقيلين تضامنا مع الدكتور أحمد سعيد رئيس الحزب المستقيل، وبين مجلس أمناء الحزب الذي يرأسه الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس الحزب المؤقت ويضم في عضويته المهندس نجيب ساويرس مؤسس الحزب. وأضافت المصادر أن مجلس الأمناء يحاول إقناع عضو المكتب السياسي راوي كامل تويج بالعدول عن قراره بالاستقالة تضامنا مع الدكتور أحمد سعيد ورفضا لسياسات الحزب الداخلية، وخصوصا أن تويج تولى منصب السكرتير العام للحزب في أصعب فترات الحزب وترك المنصب بعد انتخابات داخلية فاز فيها الدكتور عصام خليل برئاسة الحزب. كما يشارك في المفاوضات المهندس إبراهيم نجيب وعمرو سليمان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب وعمرو سليمان عضو المكتب السياسي بالحزب. وكان عدد من شباب حزب المصريين الأحرار قد دشنوا حملة لرفض الاستقالة التي تقدم بها الدكتور أحمد سعيد رئيس الحزب المستقيل، حيث أطلق الشباب هاشتاج على الفيس بوك وتوتير بعنوان "#أرفض_استقالة_أحمد_سعيد". جدير بالذكر أن الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار قدم طلبا بالاستقالة من منصبه كرئيس للحزب لأسباب عائلية ومهنية حالت دون استمرار عطائه الكبير لحزبه في هذا الموقع، وكلف مجلس الأمناء رئيسه د. أسامة الغزالي حرب بتسيير أعمال الحزب لحين إجراء الانتخاب لشغل المنصب الشاغر لرئيس الحزب. يذكر أن اللائحة الداخلية للحزب تقضى بأن يتولى السكرتير العام مهام رئيس الحزب مؤقتا عند استقالة رئيس الحزب لحين انتخاب رئيس جديد في خلال ثلاثة أشهر من تاريخه بحسب اللائحة الداخلية للحزب، إلا أن السكرتير العام الحالي للحزب الدكتور عصام خليل اعتذر عن عدم قبول هذه المهمة لانشغاله بملف الانتخابات البرلمانية وبأعباء الاستعدادات الجارية لخوض هذه الانتخابات الحاسمة ، وقد تقدم الدكتور عصام بطلب لمجلس الأمناء دعا فيه المجلس أن يقوم بتكليف من يراه لهذه المهمة. ودعا مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار لاجتماع مشترك مع المكتب السياسي للحزب يعقبه اجتماع مع الهيئة العليا، لدراسة إستراتيجية الحزب خلال الفترة القادمة ومناقشة خطة التحرك الحزبي والسياسي لحين دعوة الجمعية العمومية للانعقاد، لانتخاب رئيس جديد للحزب.