خرج خطيب في أحد جوامع السودان، ينتمي لتنظيم "داعش" الارهابي، ليوجه خطابه للجمهور وذلك للتغرير بهم، حيث دعاهم بعدم القيام بصلاة التراويح إلا في بغداد. ووزع الخطيب، على من كان يسمعه "الحور العين"، حيث خاطبهم قائلا "إن من قتله المرتدون فله 72 من الحور ويشفع ل 70 من أهله، أما من تقتله أمريكا فله 144 حورية ويشفع في 140 من أهله". وأکد على عدم التمييز بين الجيوش والمدنيين ودعا إلى قتل النساء والأطفال من الأعداء، مدعياً أن "هذه هي تعاليم الرسول". ولعلّ الجواب على ادعاءات هذا الرجل في وصية أبي بكر الصديق لجيش أسامة بن زيد في حربه ضد المعتدين على المدينة في آخر حياة النبي محمد، حيث قال:" يا أيها الناس قفوا أوصيكم بعشر فأحفظوها عني: لا تخونوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلا صغيرا أو شيخا كبيرا ولا امرأة، ولا تعقروا نحلا ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا لمأكلة".