أكد الدكتور خالد جودت أستاذ الجراحة بطب عين شمس ومؤسس الجمعية المصرية لجراحات السمنة المفرطة، أن عملية تحويل المعدة هى أكثر العمليات التي تجري بالعالم، مشيراً إلى أن جراحة تكميم المعدة زادت شعبيتها، وأصبحت تحتل المركز الثاني بالعالم بعد التحويل في 2014. وأوضح جودت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن عمليات جراحات تحويل مسار المعدة أصبحت تحتل المركز الأول عام 2014 ، نظراً لقدرتها على شفاء الأمراض المصاحبة للسمنة المفرطة وعلى رأسها مرض السكر بنسبة 80٪ شفاءً تاماً، مما يجنب المرضى المضاعفات الخطيرة المحتملة للمرض ومن بينها الفشل الكلوي، وغرغرينا القدم السكرية والسكتات الدماغية وجلطات المخ و القلب. وأشار جودت إلى أن السمنة المفرطة مصاب بها أكثر من 50% من الشعب المصري، حيث يصيب مرض السكر ما يقرب من 20%، وتعد جراحات السمنة هى العلاج الطبي الوحيد الذي يمكنه إعطاء شفاء دائم من المرضين، مؤكداً أن نسبة الإصابة بالسمنة العادية بين الشعب المصري تعدت أكثر من 40% وعن الترهلات التي تصيب الجسم أثناء انخفاض الوزن، أعلن جودت عن تكنيك جديد يتم اتباعه من خلال إجراء شد الجسم كله في جلسه واحدة بدلًا من إجرائها على مراحل وجراحات متعددة. وأكد جودت أن جراحات السمنة تجري في مصر منذ مايقرب من 20 عاماً، وأن كلية طب عين شمس الرائدة في مجال جراحات السمنة في الشرق الأوسط. ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد إبراهيم أستاذ الجراحة بطب عين شمس وسكرتير عام المؤتمر، أن اسباب انتشار جراحات تحويل مسار المعدة تعود إلى تمتعها ب4 مميزات رئيسية وهى الفعالية في انقاص الوزن ونجاحها المتميز في مرحلة تثبيت الوزن ودرجة الأمان العالية وقدرتها على الشفاء من الأمراض المصاحبة للسمنة كارتفاع مستوي السكر بالدم وارتفاع ضغط الدم ومشاكل العمود الفقري والمفاصل وتوقف التنفس المفاجئ اثناء النوم. كما أشار الدكتور هاني شهاب أستاذ مناظير الجهاز الهضمي بجامعة القاهرة، إلى أن المناظير تلعب دوراً كبيراً، حيث يمكن رتق التسريب باستعمال دبابيس خاصة ويمكن تركيب دعامات تساعد على التئام التسريب بدون تاثيرها على الجسم.