تظاهر آلاف الإسبانيين من مؤيدي انفصال إقليم كتالونيا شمال شرق، مساء يوم الخميس، في مدينة برشلونة، عاصمة الإقليم، في إطار الاحتفال بعيدها الوطني. وحمل الكثير من المشاركين أعلام كاتالونيا، والذي سينظم استفتاء في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل لتقرير مصيره بين البقاء أو الاستقلال عن إسبانيا. وقال "أرتور ماس"، رئيس الحكومة المحلية لإقليم كاتالونيا في تصريحات صحفية، إنه "من المستحيل عمليا، منع سكان الإقليم من التصويت في استفتاء في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، خلافا لما تريده الحكومة المركزية بمدريد". ويتمتع إقليم كتالونيا، الذي يبلغ عدد سكانه 7.5 مليون نسمة، بأوسع تدابير للحكم الذاتي بين أقاليم إسبانيا، ويأتي ترتيبه السابع من بين 17 إقليما تتمتع بحكم ذاتي في إسبانيا، وتبلغ مساحته 32.1 ألف كلم، ويضم 946 بلدية موزعة على أربع مقاطعات هي برشلونة وجرندة ولاردة وطرغونة. ووافق البرلمان المحلي على استفتاء الاستقلال للإقليم الذي يقع شمال شرقي إسبانيا بأغلبية 60% من النواب، ومن المتوقع إجراؤه في 25 نوفمبر/ تشرين الأول المقبل، فيما تعهدت الحكومة الإسبانية بإعاقة إجراء هذا الاستفتاء.