تتواصل أعمال البناء في المجمع الرئاسي، الذي من المنتظر أن يُستخدم كمقر لرئاسة الجمهورية التركية بدلاً من قصر "جانقايا" الرئاسي، الذي اتخذه مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، والرؤساء من بعده مقرا لهم. ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء كان المبنى الجديد الذي بدأت أعمال إنشائه في فترة رئاسة وزراء رجب طيب أردوغان، على مساحة 150 دونم، في غابات "أتاتورك" في العاصمة أنقرة، حيث كان من المنتظر أن يستخدم كمقر لرئاسة الوزراء. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان يتابع مراحل بناءه وتفاصيله العمرانية عن قرب، أعلن في مؤتمر صحفي قبيل زيارته إلى أذربيجان، أنه سيتخذ المجمع الجديد مقراً له. وتم تصميم المبنى من قبل المهندس التركي "شفيق بركيا" تعتبر "أكثر الأبنية تحصيناً في تركيا" حيث أنشئ على أعلى مستوى من الحماية ضد الهجمات، بما فيها الهجمات الكميائية، حيث سيكون نظام الدخول الخروج منه وإليه عن طريق قراءة بصمة الإبهام وشبكية العين. كما صُمم المنبى ضد عمليات التنصت، وتحتوي على غرف معزولة بشكل خاصاً تسمى "الغرف الكاتمة"، اضافة إلى وجود مركز للأزمات تحت الأرض. والمنبى بني على الطراز السلجوقي والعثماني والأوروبي، حيث استخدمت الاحجار الطبيعية في واجهته الخارجية. ويتكون الحرم الرئاسي من المبنى الإداري المكون من ثلاثة أقسام، ومبنى ذو طابقين والذي من المنتظر أن يستخدمه أردوغان مقرا له.