وصل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، العاصمة الاستونية تالين، في إطار جولة تشمل لاتفيا وليتوانيا، ويتناول خلالها تقديم الدعم لدول البلطيق القلقة إزاء الموقف الروسي عقب التطورات في أوكرانيا. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فمن المقرر أن يجري أوباما مباحثات مع الرئيس الاستوني، توماس هندريك إيلفس أولًا، ثم يجتمع مع الرئيسين اللاتفي والليتواني. كما يجتمع مع عسكريين أطلسيين في القوات الموجودة في تالين. وتأتي زيارة الرئيس الأمريكي لمنطقة البلطيق قبيل قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي تشارك بها الدول الثلاث، والمزمع انعقادها في ويلز يومي 4 و5 أيلول/ سبتمبر الجاري. وتشعر دول البلطيق، التي استقلت عن الاتحاد السوفييتي مطلع تسعينات القرن الماضي، بالقلق إزاء أنشطة روسيا التوسعية الأخيرة، وترغب بأن يقيم حلف شمال الأطلسي قواعد له على أراضيها. ويشير محللون إلى أن قمة الناتو في ويلز ستتناول تعزيز وجود القوات الأطلسية في دول البلطيق. وتتهم روسيا دول البلطيق بممارسة تمييز ضد الأقلية الروسية فيها. ويشكل الناطقون بالروسية ثلث سكان استونيا، البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة. كما اتخذت السلطات الاستونية تدابير أمنية مشددة في العاصمة تالين بمناسبة زيارة أوباما، حيث أغلقت الكثير من الطرق، وحظرت الرحلات الجوية فوق المدينة.