نشرت صحيفة "التايمز" مقالا حول أهم المحطات في حياة ستيفن سوتلوف الصحفي الأمريكي الذى قام تنظيم " داعش" بذبحه أمس ، وقامت بنشر فيديو لعملية الذبح . ووفقا لما جاء على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقول الصحيفة إن سوتلوف كان مولعا بمنطقة الشرق الأوسط وكان يتحدث العربية بشكل جيد بعد أن تعلمها في اليمن، ثم بقي بها ليغطي أحداث "الربيع العربي" في عدة دول من بينها ليبيا ضمن فريق عمل صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وكتب أيضا لمجلة تايم وفورين بوليسي وكريستيان ساينس مونيتور. وتقول الصحيفة إنه بالرغم من وجود الكثير من الغربيين في اليمن، إلا أن سوتلوف كان يفضل الاختلاط بالمجتمعات التقليدية ومصادقة ومصاحبة اليمنيين حتى أن له كثيرا من الصور وهو يرتدي الزي التقليدي اليمني على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي. ومع تحول الانتفاضة المطالبة بالحرية إلى الحرب الأهلية في سوريا، انصب اهتمام سوتلوف فقط على تغطية تطورات الأحداث في عدة مواقع، وخاصة في حلب ولم ينافس ذلك الإخلاص سوى تشجيع فريقه المفضل في كرة السلة في مدينته الأمريكية، بحسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن لورين أخت سوتلوف أن أخر رسالة وصلتها منه كانت عقب أن اختطفه التنظيم المتشدد في حلب في أغسطس الماضي، وقال فيها "لم أكن أصلي من قبل، لكن أعتقد أن اليوم مناسب لأن أبدأ في القيام بذلك".