وصف رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم تعامل الدول الغربية مع انتشار فيروس الإيبولا في دول غرب أفريقيا بأنه "كارثي"، وقال إن "كثيرا من الناس يموتون بلا داع". ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن كيم في مقال صحفي، إن المؤسسات الصحية في الغرب يمكنها بسهولة احتواء المرض، وحث الدول الغنية على تقديم المعرفة والموارد لمساعدة الدول الأفريقية في القضاء على الإيبولا. وكتب في صحيفة "واشنطن بوست": "الأزمة التي نشهدها ليس سببها الفيروس نفسه، بقدر ما ترجع إلى المعلومات الخاطئة المنحازة التي أدت إلى تعامل كارثي مع تفشي المرض". وقتل أكثر من 1500 شخص غربي أفريقيا، في أسوأ تفش للمرض منذ اكتشافه عام 1976 بالقرب من نهر إيبولا الواقع في ما يعرف الآن باسم جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأصيب بالمرض أكثر من 3000 شخص، معظمهم في سيراليون وغينيا وليبيريا.