تصدر هتاف «غزة رمز العزة» فعاليات احتجاجية صباحية نظمها أنصار الإخوان والرئيس المصري المعزول محمد مرسي، صباح اليوم الجمعة، في عدة مدن. وتنوعت الفعاليات، بين مسيرات، ومظاهرات، وسلاسل بشرية، وسط هتافات تشيد ب«انتصار غزة» في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وأخرى داعية للإفراج عن «المعتقلين»، إلى جانب هتافات منددة بسياسات السلطات المصرية الحالية. ففي بني سويف، خرجت مسيرة صباحية، ردد المشاركون خلالها هتافات تضامنية مع غزة، من بينها «غزة رمز العزة»، «بالروح بالدم نفديك يا غزة». وطالب المشاركون بالإفراج عن المعتقلين في السجون المصرية، ورفض القمع الأمني، إلى جانب هتافات تطالب بإسقاط النظام الحالي. وفي محافظة الغربية بالدلتا، نظم العشرات من أنصار مرسي، سلسلة بشرية على طريق طنطا- قطور، تنديدا ب«اعتقال» زملاء لهم، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، واحتفالاً ب«نصر المقاومة الفلسطينية على إسرائيل خلال الحرب». ورفع المشاركون، إلى جانب صور مرسي، وشارات «رابعة العدوية»، لافتات تدعو إلى المشاركة في مظاهرات 30 أغسطس الجاري، التي دعا لها التحالف، وشهدت السلسلة مناوشات كلامية امتدت إلى تشابك بالأيدي بين المشاركين فيها وبعض المارة من مؤيدي السلطات الحالية، من دون أن تسفر عن سقوط إصابات، وفق مراسل الأناضول. وفي السويس، نظم آخرون، وقفة احتجاجية، وسلاسل بشرية، بطريق ناصر الذي يمر منه آلاف العمال الذين يعملون في شركات بترولية ومناطق صناعية بالمحافظة، طالبوا من خلالها بالإفراج عن «المعتقلين». وفي منطقة برج العرب، غربي الاسكندرية، خرجت مسيرة ردد المشاركون فيها هتافات من قبيل «مكملين ومش خايفين»، «الشعب يريد إسقاط النظام»، «ارحل ارحل». وشهدت مدينة بنى مزار، شمالي محافظة المنيا، سلسلة بشرية للتنديد بالسلطات الحالية وسط هتافات تطالب بعودة مرسي إلى الحكم. ورفع المشاركون في السلسلة التي نظمت أعلى الطريق الزراعى مصر- أسوان بالمدينة، لافتات تطالب بتحقيق أهداف «ثورة» 25 يناير 2011، والتي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، منددين بارتفاع الأسعار، وانقطاع الكهرباء. ودعا ما يسمى ب«تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب»، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، إلى تنظيم تظاهرات اليوم الجمعة تحت شعار «صوت الغلابة ثورة». وناشد لحراك قوي في 30 أغسطس، مع تفعيل ما أسماه بالإضراب الجزئي، والتحضير لما أسماه «انتفاضة الغلابة» في 9 سبتمبر المقبل.