قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة والعلوم الإسلامية، إن قانون بيت الزكاة والصدقات لا يضيف أي جديد، مشيرًا إلى أنهم كأعضاء تدريس لا علم لهم بتفاصيل المشروع، فأي مشروع يأتي من القيادات يقرر دون المشاركة الاجتماعية. وأضاف كريمة، في مداخلة هاتفية بقناة "أون تى في"، إن مشيحة الأزهر الشريف تتولى الجمع والصرف منذ سنوات، بالإضافة إلى أن وزارة الأوقاف بها إدارة كبرى تسمى إدارة البر تتولى جمع وصرف الأموال على الفقراء والمساكين، بجانب آلاف الجمعيات الخيرية بوزارة التضامن الاجتماعي تقوم بنفس الغرض. ووجه خطابه لرئيس الوزراء إبراهيم محلب، قائلا: ما هو الجديد بهذا الأمر وما هي أهداف المشروع؟!، لافتا إلى أنه من المفترض أن يخرج هذا الموضوع من رحم وزارة التضامن. وأشار إلى أنه إذا كان المشروع يهدف لإعادة خزانة الدولة، فكان لا بد من عمل مشروع قومي تحت اسم – مواساة بلدي- للمسلمين والمسحيين معًا، بإشراف الأزهر والكنيسة لدعم مشروعات الدولة من زكاة وتبرعات. وكان مجلس الوزراء وافق، أمس، على قانون بيت الزكاة والصدقات وذلك بعد مراجعته من جانب قسم التشريع في مجلس الدولة. وينص مشروع القرار بالقانون على إنشاء ما يسمى بيت الزكاة والصدقات تكون له الشخصية الاعتبارية، ويتمتع بالاستقلال المالي والإداري ويخضع لإشراف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ويكون مقره بالقاهرة، ويجوز إنشاء فروع له بالمحافظات.