أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، اللواء البحري، جون كيربي أمس الثلاثاء، عن اعتقاده بحصول ضربات جوية في الآونة الأخيرة نفّذتها مصر والإمارات العربية المتحدة داخل ليبيا. وفي معرض رده على سؤال خلال الموجز الصحفي للوزارة من واشنطن، حول وجود اتصالات من قبل وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيغل بمصر والإمارات، حول الأمر، قال كيربي، إن هيغل لم يتصل بأي منهما، رافضًا الدخول في تفاصيل الموضوع، وفقاً لوكالة الأناضول. ونسبت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية لأربعة مسؤولين أمريكيين كبار لم تسمهم، الإثنين، قولهم إن مصر والإمارات تعاونتا سرا لشن غارات جوية ضد الكتائب الإسلامية التي تقاتل من أجل السيطرة على طرابلس غربي ليبيا، مرتين خلال الأيام السبعة الماضية. جاء ذلك، فيما نفت القاهرة وأبوظبي رسميًا، الأحد، مشاركة طائرات حربية تابعة لهما في قصف مواقع عسكرية بالعاصمة الليبية طرابلس. وتشهد عدة مدن ليبية على رأسها العاصمة طرابلس، وبنغازي أكبر مدن الشرق الليبي اشتباكات شرسة ودموية، هي الأسوأ منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 وأدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص وإجبار معظم الحكومات الغربية على سحب دبلوماسييها من ليبيا. وكانت الخارجية الأمريكية قد تراجعت من جانبها على اتهامها لمصر والإمارات بتوجيه ضربة جوية داخل الأراضي الليبية.