القاهرة - Gololy فكرة التمثيل لم تخطر على باله مجددًا بعدما قدم صلاح ذوالفقار أول أدواره «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ إذ رشّحه شقيقه محمود ذوالفقار للقيام بدور ثانوي مع زوجته عزيزة أمير. عزيزة أمير ومحمود ذوالفقار صلاح تفرغ بعد ذلك لمشواره الدراسي حتى تخرج في كلية «البوليس» عام 1946، فتم تعيينه أستاذًا بالكلية، إلى جانب دراسته القانونية بكلية الحقوق، وفي تلك الأثناء لم يداعب الفن خياله مرة أخرى. حتى رشّحه شقيقه المخرج عزالدين ذوالفقار لدور البطولة أمام شادية في فيلم «عيون سهرانة» عام 1956، والذي حقق فيه نجاحًا لافتًا، ليحصل على ترشيح آخر في فيلم عزالدين الجديد آنذاك «رد قلبي» أمام زهرة العلا. المخرج عزالدين ذوالفقار صلاح وشادية تزوجا بعد سنوات من «عيون سهرانة» الضابط حسين في فيلم «رد قلبي» ولكن الفتى الشقي فجّر مفاجأة في حوار له مع مجلة «الكواكب» عام 1958، بقوله إن عزالدين ذوالفقار لم يكن أول من رشّحه للسينما، بل سبقه المخرج العالمي يوسف شاهين حينما عرض عليه عام 1952 القيام بدور في أحد أفلامه «ولكني لم أكن مستعدًا بعد لتلك التجربة، ولم يكن يخطر ببالي أبدًا أنني سأصبح ممثلًا». المخرج العالمي يوسف شاهين أول من رشح ذوالفقار للسينما صلاح ذوالفقار بعد أن حقق نجاحًا لافتًا في فيلميه حصل على ترشيح جديد من شاهين، وذلك بدور «عزام» الفتى الجزائري المناضل في فيلم «جميلة» أمام أحمد مظهر عام 1960. صلاح ذوالفقار مع ماجدة الصباحي وهي تجسد «جميلة» المناضل الجزائري عزام في «جميلة» ولكن قبل ذلك التاريخ عُرض له أفلام: «بين الأطلال» مع فاتن حمامة، و«نور الليل» مع مريم فخرالدين، و«الرجل الثاني» مع رشدي أباظة. صلاح ذوالفقار في فيلم «نور الليل» مع مريم فخرالدين
ذوالفقار مع سمية جمال وأباظة في «الرجل الثاني» ذوالفقار مع صباح في مشهد من «الرجل الثاني»