فوجئ المستشار الدكتور أيمن الوردانى - رئيس محكمة الإستئناف والمحامي العام الأول لنيابات وسط الدلتا سابقا - اليوم باختفاء مستندات الدفاع المقدمة من جانيه في دعوى إحالته للصلاحية ، فيما وصف بالفضيحة المدوية والتي لم يسبق لها مثيل فى تاريخ القضاء المصرى . وقال الورداني في تصريح له " فوجئت اليوم 24/8/2014 وأثناء تنفيذى لقرار رئيس مجلس القضاء الأعلى الذى يرأس مجلس التأديب الأعلى بالإطلاع على ملف التحقيقات الخاصة بى فى دعوى عدم الصلاحية المقامة ضدى والمحدد لنظرها جلسة باكر 25/8/2014 بإختفاء جميع المستندات المقدمة منى لقاضى التحقيق المستشار محمد شرين والتى تربو على الثلاثين حافظة تقريبا . وقال الورداني أن الحافظة المقدمة من جانبه بها مستندات قاطعة فى الدعوى ومشار بالتحقيقات أن قاضى التحقيق تسلمها لإرفاقها بالدعوى فى ملحوظات واضحة الدلالة بصلب التحقيقات وأشار إلى أن سكرتير التحقيق محمد عادل نفى تسلمه تلك المستندات وأضاف :على الفور تقدمت بشكوى رفعت الى المستشار / محمد عيد محجوب أمين عام مجلس القضاء الأعلى الذي تعجب من الأمر و طلبت منه التحقيق فورا وبيان المسئول عن إختلاس تلك المستندات وإخفائها ومحاولة تضليل العدالة لافتا إلى أن محجوب وعده بأنه سيعرض الأمر بنفسه على رئيس مجلس القضاء الأعلى جدير بالذكر أن هذه المستندات قد أخفيت أيضا عن ملف الدعوى أمام محكمة أول درجة حيث لم يتمكن الوداني من الإطلاع على الملف رغم تصريح المحكمة لحجج كثيرة حتى صدر الحكم برئاسة المستشار / محفوظ صابر الذى أصبح بعد ذلك وزيرا للعدل دون أن تذكر بأسبابه تقديمى تلك المستندات بما يؤكد اخفائها عمدا عن الأوراق وعدم وجودها تحت بصر المحكمة وتساءل الورداني من الذى أخفى تلك المستندات ومن الذى اختلسها محاولا تضليل العدالة مناشدا المسئولين بالتحقيق الفري فيما حدث " ياسادة لاتفقدوا أبجديات العدالة بينما تسعون أن تقصوا قاض عن منصته هذه فضيحة ينبغى أن يحاسب المسئول عنها تأديبيا وجنائيا __ وعند الله تنتصف الخصوم