قال المتحدث باسم اللجنة الرئاسية اليمنية المكلفة بالتفاوض مع زعيم الحوثيين،عبد المك المخلافي،إن اللجنة قوبلت ب"التعنت والرفض والإصرار على تجاهل الواقع والمخاطر من قبل جماعة الحوثي". وأضاف المخلافي، في بيان له اليوم الأحد، نشره عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، "تعود اللجنة الى العاصمة صنعاء بعد أن رفض أنصار الله (الحوثيون) كل الحلول والمقترحات التي قدمت في كل القضايا". وأوضح أن اللجنة "ستضع الشعب والرأي العام اليمني والعربي والدولي في صورة ما قدمته اللجنة من حلول وما بذلته من جهود قوبلت بالرفض والتعنت والاصرار على تجاهل الواقع والمخاطر من قبل الحوثيين"، مشيراً إلى أن اللجنة ستلتقي بالرئيس عبدربه منصور هادي لوضعه في صورة ما تم من لقاءات. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب الحوثيين على تلك الاتهامات. ويوم الأربعاء الماضي شكل الرئيس لجنة من مختلف الأحزاب والمكونات السياسية، للقاء زعيم جماعة الحوثيين، برئاسة "أحمد عبيد بن دغر" نائب رئيس الوزراء، وزير الاتصالات، وعضوية كل من يحيى منصور ابو أصبع (الحزب الاشتراكي اليمني)، محمد قحطان (حزب التجمع اليمني للإصلاح)، سلطان البركاني (حزب المؤتمر الشعبي العام)، حسن زيد (حزب الحق) ، جلال الرويشان (رئيس جهاز الأمن السياسي)، عبدالعزيز جباري(حزب العدالة والبناء)، عبدالملك المخلافي (الحزب الناصري)، عبدالحميد حريز (مستقل) ومبارك البحار (مكون الشباب)، وبدأت أعمالها الخميس الماضي بزيارة صعدة (معجل الحوثيين شمالي البلاد) والجلوس مع زعيم الحوثيين وبدء التفاوض معه. وتزامنت المفاوضات مع قيام أنصار جماعة الحوثي، أول من أمس، بنصب خيام للاعتصام قرب مقار مؤسسات حكومية مهمة بالعاصمة صنعاء استجابة لدعوة زعيمهم لبدء ما أسمّاه "مرحلة التصعيد الثوري الثانية".