أعرب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن معارضته لاستقبال عدد كبير من اللاجئين النازحين من العراق. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية وفي تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة غدا الأحد، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي :"حتى الإيزيديين أنفسهم يرغبون في العودة إلى أقاليمهم بعد انتهاء المعارك، ولذلك فإن الأمر لا يتعلق الآن بإستقبال لاجئين من العراق إلى ألمانيا بل بالعمل على تمكينهم من البقاء في بلادهم". وعزا دي ميزير تحفظه تجاه استقبال عدد كبير من اللاجئين العراقيين إلى أنه "إذا تم طرد المسيحيين خارج العراق في نهاية الصراع، فإن ذلك سيكون بمثابة انتصار لا يمكن احتماله على المستوى التاريخي والثقافي والإنساني والاجتماعي بالنسبة للإرهابيين كأعداء لديننا". وأعرب دي ميزير عن رفضه لعبارة أن الإيزيديين والمسيحيين ليس لهم مستقبل في العراق.