أكد مصطفى بكري نائب رئيس حزب "مصر بلدي" تمسك الجبهة بالثوابت والأمن القومي المصري، مشددا على أن الهدف الرئيسي للجبهة المصرية هو بناء الدولة المصرية الحديثة وتحقيق العدالة الاجتماعية وتشكيل جبهة انتخابية للتصدي لكل المخططات والمؤامرات التي تسعى لتقسيم الوطن". وأكد بكرى - خلال المؤتمر الصحفي لإعلان تدشين وثيقة ائتلاف الجبهة المصرية- أن الوثيقة تنص على دعم التوجهات الوطنية في إطار بناء الدولة ومواجهه الفساد وإحياء المشروعات القومية الكبرى والحفاظ على عدالة الإنسان، لافتا إلى أن الوثيقة تنص على أن الأمن القومي المصري من الثوابت الحدودية التي لا تتجزأ من الأمن القومي العربي". وأشار إلى أن الوثيقة تتضمن دعم الحريات الاجتماعية والسياسية وترفض مبدأ الإقصاء وترفض التصالح مع جماعات الدم". وقال بكري "إنه من المقرر أن يتم تشكيل مجلس رئاسي يضم رؤساء الأحزاب المكونين للائتلاف لوضع سياسات اتخاذ قرارات تنظيمية تتعلق بالائتلاف، على أن يشكل هذا المجلس الرئاسي مجلسا رئاسيا تنفيذيا في أول اجتماع له، وعرض التقارير على المجلس الرئاسي ، وأن المجلس التنفيذي سيقوم بتشكل اللجان الفرعية. وكانت قيادات الأحزاب المنضوية للتحالف قد حرصت على التوافد لحضور المؤتمر، وضمت قائمة الحاضرين يحيى قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية وصلاح حسب الله نائب رئيس حزب للمؤتمر والربان عمر صميدة رئيس الحزب وناجى الشهابي رئيس حزب الجيل وآخرين. كما توافد على مؤتمر ائتلاف الجبهة المصرية العشرات من المرشحين المحتملين على قائمته ومن بينهم نواب سابقون بالصعيد وأيضا من القبائل البدوية إضافة إلى وصول وحسين مجاور رئيس اتحاد العمال الأسبق للمؤتمر.