أكد خالد الزعفراني الباحث بشئون الحركات الإسلامية والوسيط بالتفاوض بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين وقت اعتصامي ميداني "رابعة العدوية و النهضة" المؤيدة، أن ذكري فض رابعة هي الفرصة الأخيرة بعد فشلهم في تعطيل "خارطة الطريق" . ووصف الزعفراني ، من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "ONTV"، بعض عمليات الشغب التي حدثت اليوم الخميس بأنها ضعيفة و ستفشل، و لن تؤثر على هيبة الدولة. وأضاف أن الإخوان المسلمين يعولوا على عمل ضجة إعلامية أكبر من الواقع لإظهار أن الجماعة لديها قوة في الشارع، موضحا أن مصر إجتازت العقبة و لم يحدث بها المخططات الخارجية التي حدثت في دول أخري مثل ليبيا و سوريا و العراق. وأوضح أن هناك قيادات من القوات المسلحة كانت تريد فض اعتصامي "رابعة العدوية و النهضة" بشكل سلمي، مشيرا إلي ان المهندس خيرت الشاطر القيادي بجماعة الإخوان المسلمين قد تعنت ورفض، وقال: "ولو مات الألاف ..يعود مرسي للقصر الجمهوري ثم نفض سلميا". وأشار إلي أن خيرت الشاطر كان يعلم بوجود مسلحين غير تابعين لجماعة الإخوان المسلمين و ليس هناك أي سيطرة عليهم من قبل الجماعة في ميدان "رابعة العدوية". يذكر أن أنصار جماعة الإخوان المسلمين و الرئيس المعزول محمد مرسي يحيون اليوم 14 أغسطس الذكري الأولي لأحداث فض اعتصامي ميداني "رابعة العدوية" بشرق القاهرة و "النهضة" بمحافظة الجيزة المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلي و الجرحي.