قال هشام زعزوع وزير السياحة المصرى إن الفترة الراهنة تتطلب العمل علي محاور عديدة حتى يتسنى لنا استعادة الحركة السياحية الوافدة، مشيراً إلى حرص الوزارة وهيئة تنشيط السياحة علي فتح أسواق سياحية واعدة كالصينوالهند، لافتا أن وزارة السياحة وهيئة التنشيط تتعامل مع كبريات شركات السياحة الهندية وعلي وجه التحديد 11 شركة سياحة هندية والتي تستحوذ علي نسبة 80% من حجم حركة السياحة الهندية. وأضاف علي هامش صالون مجلة المسافر الذي أقيم أمس بأحد فنادق القاهرة، لمناقشة المشاكل والتحديات التي تواجه السياحة المصرية أن خط نيودلهي القاهرة سيتم تشغيله بدءا من أكتوبر القادم بواقع 3 رحلات أسبوعيا ليصبح إجمالي رحلات الهند 7 رحلات أسبوعيا منهم 4 رحلات من مومباي بما يعزز فرص تدفق السياحة الهندية إلى مصر. كما أعلن الوزير عن استعداد وزارته والقطاع السياحي تقديم حوافز لشركات الطيران المصرية الخاصة حال تنظيمهم رحلات الشارتر من أسواق واعدة كالهندوالصين مشيرا إلى أن الطيران حدث به تغيير في كافة الأوجه بفضل الطفرة التي الذي أحدثها الوزير السابق ممدوح البلتاجي فاليوم لا يوجد نموذج واحد للشارتر ولكن يوجد الطيران المنتظم والطيران المنخفض التكاليف، نظرا لأنه الوسيلة الوحيدة للوصول إلى مصر. دعاية المشاهير لجذب السياحة وأفاد زعزوع بان الحزمة الترويجية لمصر تحتاج لأفكار خارج الصندوق مثل دعاية المشاهير إلى مصر فهذا يروج للسياحة الخارجية لمصر ويبعث رسائل طمأنة لجميع الدول مثل مجيء توم هانكس، نافيا أن يكون الأخير قد رفض دعوة وزير السياحة للعشاء لعدم وجود دعوة من الأساس لهؤلاء النجوم لارتباطهم بشركات إنتاج ضخمة الدقيقة محسوبة عليهم بالكثير من التكاليف، لافتا أن التقرير التي كتبته شركات الإنتاج المصاحبة للنجم العالمي جاء في صالح السياحة المصرية. حملة دولية ووسائل جديدة للنهوض بالسياحة وأكد أنه لا يوجد حزمة واحدة من السياحة للنهوض بالحركة السياحية بل عدة حزم جزء منها حملة علاقات عامة دولية يعمل عليها حاليا، وقد انتهي الرأي علي شركة لتقود الحملة برئاسة الوزراء حيث ستبدأ عملها من نهاية شهر أغسطس. وتبدأ الحملة بخمس دول أوروبية كمحطات رئاسية لها ولن يفصح عن باقي خطة عملها الآن بالإضافة إلى عملها علي استعادة الحركة للمقصد الثقافي المصري. وأوضح زعزوع أن الموسم القادم سيشهد أداء وحركة أفضل للاهتمام بالسياحة الشاطئية وان الوزارة ستعمل علي أسواق الصينوالهند وأيضا العمل علي باقي الأسواق والعمل علي باقي عناصر الترويج السياحي، بمساعدة اتحاد الغرف وسيتم الاشتراك للترويج بين القطاع الخاص والحكومي ولهذا سيعقد مجلس استشاري في غاية الأهمية للتنسيق للعمل. واقترح أن تكون برامج الشيفات والطبخ العالمية وسيلة لجذب السياحة والترويج لها كأن ننشئ مطبخ وفي خلفيته الهرم، وأيضا استضافة حفلات الزواج بمصر وإقامتها بالأماكن السياحية المصرية بعد مواعيد العمل الرسمية مثل منطقة الأهرامات أو غيرها. معالجة سلبيات القطاع وقال زعزوع إن السلبيات التي ظهرت بمهنة السياحة خلال الثلاث سنوات الماضية مثل قلة العمالة الفندقية وعدم وجود كوادر مدربة ومؤهلة مشكلة حقيقية تواجه القطاع، ولذلك لابد من اجتماع سريع شامل جميع الأطراف أصحاب الفنادق وأصحاب شركات السياحة وعينة من العمالة نفيها، ويجب مناقشة العاملين أسباب رفضهم العمل بتلك الوظيفة. ورجح زعزوع أن يكون السبب في ذلك، طول ساعات العمل أو المرتب المحدود في بداية السلم الوظيفي، أو أن يكون عمله في مكان خارج محافظته. مشروع النقل الجماعي وأوضح زعزوع أن افتتاح مشروع النقل الجماعي سيتم خلال أسبوع أو عشرة أيام، لافتا إلى أن فكرة المشروع تتلخص في إمكانية استغلال الطاقات الموجود بالقطاع السياحي لحل المشكلة في القاهرة وبعض المحافظات المجاورة بعد رفع أسعار البنزين من خلال شركة جديدة وبالفعل عقدنا مع شركة مصر للسياحة وعقدنا اجتماع واخترنا 3 مسارات لنبدأ بهم وهم القاهرة الجديدة والشروق والعبور ونستهدف شريحة محددة وهي شريحة الموظف الذي لديه سيارة فإذا وجد البديل المحترم فيمكن الاستغناء عن سيارته وسيجد في الوسيلة الجديدة خدمة الانترنت لانجاز عمله وسيجد عدد الوقفات بالمحطات مدروس وسيبتعد عن الوقوف العشوائي بالشارع. ولفت إلى أنه سيوجد خط من القاهرة الجديدة إلى ارض المعارض أو مدينة نصر لينزل إلى موقف آخر ليركب تاكسي أو شيء أخر أو يوجد مترو أخر ويمكن ترك سيارته بالموقف مثل دول أوربا فهناك ركن مؤمن ووقفات منظمة وكل 10 دقائق ميعاد للأتوبيس وستبدأ الخدمة من السادسة صباحا وتنتهي في الواحدة ليلا فعندما يصل إلى الموقف سيجد عربة أخرى مجهزة فتلك التجربة ليست الوحيدة لحل مشكلة مرور القاهرة لكنها احد الأدوات، وأضاف بان هناك مرحلة ثانية سوف يتم الإعلان عنها. وستكون تذكرة الركوب سعرها 10 جنيهات والمستهدف هم أصحاب السيارات الخاصة، وستبدأ الخدمة نهاية الشهر الجاري لتكون تجربة ولتقييم الملاحظات لها لتعمل بشكل منتظم عند دخول المدارس. الاستثمارات الجديدة وأكد زعزوع أن مصر "فاتحة زراعيها" للمستثمرين، وان هناك فرصا للاستثمار السياحي في الفترة المقبلة وسيعلن عنها لاحقاً، وسيتم استغلال الشباب بالمناطق السياحية ليكون وسيطا بين السائح في الأماكن السياحية بحيث سيعمل الشباب علي حل مشكلات السائحين أمام ما يقابلهم منوها أن فرد الأمن من الصعوبة أن يحلها لذا سنعمل علي تأهيل الشباب علي ذلك وسنعمم تلك التجربة بالمناطق السياحية المختلفة. وأضاف بأن هناك مشروعا قوميا للسياحة بمنطقة الساحل الشمالي و الساحل المتوسطي حيث يوجد بمناطق مارينا طرح للاستثمار الفندقي وأيضا مناطق بمطروح في إطار طرح مدن بديلة كمدينة العلمين فيوجد خدمات للتجارة والصناعة وأيضا للسياحة فهذا أيضا سيطرح أمام المستثمرين فهدفنا أن تكون منطقة الساحل والبحر الأحمر منجم الذهب الثاني.