أعلنت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف عزل اقليم (لوفا) صحيا بالكامل بعد انتشار فيروس ايبولا فيه ليكون الإقليم الثالث بعد اقليمي (بوما) و (جراند كيب ماونت). وقال سيرليف - في خطاب الي الأمة ونقلت وسائل إعلام نيجيرية مقتطفات منه اليوم الإثنين - أن الجيش سيقوم بتنفيذ الحجر الصحي علي المناطق المنكوبة، مؤكدة انه لن يسمح لأحد بمغادرة تلك الأقاليم أو الخروج منها. وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من إعلان الرئيسة حالة الطوارئ في بلادها بسبب تفشي الفيروس الذي قتل نحو ألف شخص في ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا وإصابة المئات في تلك الدول، حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية مؤخرا. وكانت رئيسة ليبيريا قد اعتذرت منذ أيام رسميا الي حكومة نيجيريا عن نقل فيروس إيبولا الي الأراضي النيجيرية من خلال الدبلوماسي باتريك ساوير، الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية و قدم الي نيجيريا لحضور اجتماعا لمجوعة الإيكواس، وتوفي بأحد مستشفيات لاجوس هو وممرضة شاركت في علاجه منذ أيام، بسبب الفيروس. وقال وزير الدولة النيجيري للشئون الخارجية نور الدين محمد ، ان الرئيسة الليبيرية أكدت ان الدبلوماسي الليبيري تسلل الي طائرة تابعة لشركة (اسكي) التي اقلته الي نيجيريا ليتجنب عملية فحصه من الإيبولا. من جانبه، حث سفير ليبيريا في نيجيريا الحسن كونتيه الحكومة النيجيرية علي وقف ما وصفه بالتمييز ضد المواطنين الليبيريين بحجة حملهم للفيروس.