ثمن "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، تأسيس عدد من المصريين بالخارج "المجلس الثوري المصري" لدعم ثورة 25 يناير الثاني 2011. وقال "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، في بيان له، تلقت الأناضول عنه، إنه "تلقي بترحاب واسع مبادرة كوكبة من خيرة المصريين بالخارج من مختلف الأفكار والتوجهات في تدشين المجلس الثوري المصري لدعم ثورة 25 يناير وأهدافها ومكتساباتها، ويتمني لمشروعهم الثوري تمام التوفيق، ويتطلع لنجاح المجلس في مهمته الوطنية في الخارج في ظل الأهداف الواضحة لرؤيته التي أعلنها اليوم". وكان سياسيون وأكاديميون ومثقفون مصريون، يمثلون أطياف مختلفة من القوى السياسية، والمستقلين، عن تأسيس "المجلس الثوري المصري"، في إسطنبول، اليوم الجمعة، ليكون كيانا للقوى والأفراد المصريين في الخارج المتمسكين بمبادئ ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011. المجلس عرف نفسه في بيان وصل الأناضول نسخة منه في وقت سابق بأنه "كيانٌ للقوى والأفرادِ المصريين في الخارجِ، على اختلافِ اتجاهاتهم السياسيةِ وانتماءاتهم الفكرية، المتمسكينَ بمبادئِ ثورةِ 25 يناير، والعاملينَ على تحقيقِ أهدافها، والمناهضينَ لكلِّ صورِ الفسادِ والاستبدادِ والانقلابِ العسكريِّ، وما ترتبَ عليهِ، والرافضينَ لتدخلِ المؤسسةِ العسكريةِ في السياسة، والمؤمنينَ بالشرعيةِ الدستوريةِ، والمتطلعينَ لتأسيسِ دولةٍ مدنيةٍ، تعبيرًا عن إرادةِ الشعبِ وحريتهِ في اختيارِ من يحكمهُ". وأوضح البيان أن "المجلس سيكرس جهوده في التحرك الدولي على كل المستويات، خاصة السياسية، والقانونية، والحقوقية، والإعلامية، لحشد الدعم اللازم للثوار في الشارع، لمقاومة الحكم العسكري وأساليبه القمعية، والعمل على تفكيك دولة الفساد والاستبداد". وأضاف: "نشجع أي جهد مصري مخلص حر للاصطفاف الثوري لدحر الانقلاب العسكري علي ثورة يناير وكافة متكسباتها الديمقراطية الدستورية، فإن مأسسة عمل المصريين في الخارج مع الجهود المبذولة لتطوير الحراك الثوري الداخلي تحت مظلة الثوابت الراسخة للثورة المصرية هما بمثابة جناحي الثورة لتحقيق النصر بإذن الله لمصر وشعبها الثائر في الداخل والخارج"، وفق نصر البيان. ومن أبرز الشخصيات المؤسسة التي حضرت اجتماعات تأسيس "المجلس الثوري المصري": إيهاب شيحه رئيس حزب الأصالة، ثروت نافع برلماني سابق، مجدي سالم نائب رئيس الحزب الاسلامي، الحقوقية نيفين ملك، الإعلامية آيات العرابي، أسامه رشدي المستشار القانوني لحزب البناء والتنمية، إسلام الغمري المتحدّث الاعلامي للبناء والتنميه. كما شارك في الاجتماعات: راضي شرارة القيادي بحزب الوطن، وليد شرابي المتحدّث باسم قضاه من اجل مصر، الداعية الإسلامي عصام تليمة، الحقوقي هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا لحقوق الانسان، أحمد البقري نائب رئيس اتحاد طلاب مصر، جمال حشمت عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، عمرو دراج عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، علي خفاجي أمين شباب حزب الحرية والعدالة. وفي 3 يوليو 2013، أطاح قادة الجيش المصري، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بالرئيس محمد مرسي، بعد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية ضده، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلاب عسكري" ويراها معارضوه "ثورة شعبية".