أعلن مسئول بوزارة الصحة البينينية عن رصد أول حالة إصابة بفيروس إيبولا في البلاد الأسبوع الماضي ب "تانغييتا" شمالي البلاد غير أن الشخص الذي يرجح بشدة إصابته بالفيروس استنادا إلى الأعراض، "توفي بسرعة" قبل أن يكون بالإمكان التأكد من إصابته بالفيروس بصفة قطعية. ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" عن المدير المساعد لديوان وزير الصحة البينيني مواليفو أبوبكر مساء أمس في التلفزيون الرسمي: "من حسن الحظ أنه قد تم أخذ عينات دم من المريض قبل وفاته، للتثبت مما إذا كان الأمر يتعلق بالفيروس "الذي يخشاه البينينيون بشدة". وتم نقل المشتبه الثاني في إصابته بإيبولا إلى المركز الاستشفائي ب "ويما" بالعاصمة "بورتو نوفو"، بعد أن جاء إلى البلاد من لاغوس في نيجيريا وظهرت عليه أعراض المرض. وأضاف "أبو بكر": "تم أخذ عينات دم من المريض ومرافقيه الإثنين وسيتم تحليلهم في مختبرات مصادق عليها من منظمة الصحة العالمية، لتأكيد أو نفي وجود فيروس إيبولا". وأعلنت منظمة الصحة العالمية "حالة طوارئ صحة عمومية على مستوى عالمي"، وذلك إثر لقاء امتد على يومين بشأن انتشار فيروس إيبولا في منطقة الغرب الأفريقي. جاء هذا الإعلان في وقت يتواصل فيه انتشار الفيروس في دول غينيا وسيراليون وليبيريا وامتد فيه على نيجيريا. وجاء في بيان للصحة العالمية نشر على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت اليوم أن عدد ضحايا الوباء بلغ حتى اللحظة 932 من بينهم حالتين في لاجوس (نيجيريا) إحدى أكبر مدن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء. وإثر وفاة 150 شخصا بسبب الفيروس في ليبيريا، أعلنت رئيس البلاد "إيلين جونوسون سيرليف" حالة طوارئ وطنية مدتها 90 يوما، بحسب وسائل إعلام محلية. بدورها، أعلنت نيجيريا حالة الطوارئ لمجابهة إيبولا إثر الإعلان عن ثاني حالة وفاة تسبب فيها الوباء، بحسب وسائل إعلام نيجيرية. وشرقي سيراليون، تم الإعلان عن حالة الطوارئ في مدينتي "كايلهون" و "كينيما"، حيث ضرب الفيروس بقوة وتم إغلاق الملاهي الليلية وقاعات السينما، بحسب وسائل إعلام محلية. وقال بيان الصحة العالمية أنه إلى حد اللحظة، لا يوجد حل للفيروس وأن البحث الطبي بقي في مرحلة العلاج لتجهيز أدوية فعالة.