سجل يا زمان واكتب يا تاريخ هذا المشهد التاريخى العظيم لبداية مشروع هو الثالث فى تاريخ مصر الحديث من حيث الأهمية وتغيير حقيقى فى مسار حياه الشعب بعد شق وإنشاء قناه السويس ثم مشروع السد العالى ويجئ هذا المشروع ليكون ثالثهما والذى سيحدث طفرة كبيرة فى الاقتصاد المصرى الا وهو تنفيذ الحلم المصرى العظيم الذى ظل فى الادراج لمدة سنوات طويلة والفكرة كانت للمهندس حسب الله الكفراوى طرحها على السادات نهاية السبعينات الا وانها دخلت حيز التنفيذ فى عهد ريسنا حبيب الشعب عبد الفتاح السيسي.. وهو افتتاح مشروع محور تنمية قناة السويس بحفر قناة جديدة موازية لقناة السويس الحالية بإجمالي طول 72 كيلومترًا منها 35 كيلومترًا حفر جاف و37 كيلومترًا توسعة وتعميق بسواعد عمال مصرية لاستيعاب الزيادة في حجم التجارة العالمية و تفادي توقف الحاويات لوقت يصل إلى 11 ساعة لتصبح مصر ترانزيت الشرق الأوسط بعد الانتهاء من قناة السويس الجديدة لتكون شراينًا لخير مصر ولشعبنا العظيم وللعالم أجمع والذى يعد بداية الانطلاق للعمل الجاد. أن هذا المشروع العملاق والذى يعد من اكبر المشاريع بمنطقة الشرق الاوسط و هو أحد المشروعات القومية التي وعد بها الرئيس السيسي وها هو ذا يبدأ في تنفيذها من أجل تنمية الاقتصاد المصري وانتشاله من عثرته، وسيساهم بشكل كبير في القضاء على البطالة وزيادة الدخل القومي ، بتوفير فرص عمل للشباب وجذب للاستثمارت الأجنبية وإنشاء مدن جديدة، وسيعود بالنفع على المصريين جميعا كما انه يبعث رسالة للعالم كله أن مصر لديها من الاستقرار الأمني ما يحقق الازدهار الاقتصادي ويجذب رؤوس الاموال العالمية. اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تكون ملكية قناة السويس ملكية كاملة للشعب المصري باسهم للمصرين فقط دون ان يمس موازنة الدولة تجاه المحافظات ، مضيفا أن قصر التمويل على المصريين يقتصر فقط على مشروع إنشاء قناة السويس الجديدة وإنشاء 6 أنفاق في سيناء، بينما ستخضع مشروعات تنمية محور قناة السويس لقانون الاستثمار المصري، وستطرح على المستثمرين المصريين والعرب والأجانب لتنفيذها. أن المصريين يصنعون التاريخ دائمًا وأن أجدادنا حفروا قناة السويس الأولى والمصريين الآن سيحفرون قناة السويس الثانية لرسم مستقبل افضل بأرادة مصرية حرة رغم كل الصعاب الأقتصادية والسياسة والأمنية وينبغى ان نعيد للاذهان معركة بناء السد العالى التى بدأت فى الخمسينات بقرار استكمال تحرير مصر بتاميم قناة السويس ولنكمل المشوار ونتحد على قلب رجل واحد ونشارك فى هذا المشروع العملاق بالجهد والمال وعلى جميع رجال الاعمال والقوى السياسية مساندة مصر والوقوف بجانب الدولة لإنجاز مشروعات التنمية وتوفير فرص عمل حقيقية. يقول الله عز وجل :(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) . (102) آل عمران وحدتنا هى قوتنا وثقتنا فى قيادتنا هى خريطة المستقبل , أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم. ولا ننسى اصرار الرئيس على مشاركة الاطفال والشباب وذوى الاعاقة والمرأة فى يوم تدشين قناة السويس الجديدة ليبعث برسالة لكل أسرة مصرية في دعوة للجميع تتضمن ضرورة المساهمة الفعالة في إتمام هذا المشروع العملاق لصالح الأجيال القادمة ورفعة مستقبل مصر . وستطرح سندات وأسهم بقيمة 10 جنيهات للشباب والأطفال لتنمية الحس الوطني لديهم تجاه مثل تلك المشروعات وبالاتحاد والوقوف صف واحد لا يستطيع احد ان يهزم شعب. مبروك لنا عوده مصر ومبرك لمصر مشروعاتها القوميه الجديده .. مشروعات الخير والخيرات .. وتحيا مصر. جماعة الاخوان المحظورة تدعى ان مشروع قناة السويس الجديدة مشروعهم وهذا غير حقيقى بالمرة ولو عملنا مقارنة صغيرة بين مشروع اقليم قناة السويس ( ايام الاخوان ) و بين المشروع الجديد ... فى المشروع الاول انت كنت ستعطى المشروع لمن يعطيك اكبر عائد (شركة قطرية) مع تحكمه فى ادارة الاقليم و الاراضى المحيطه بالقناة اكثر من 25 عام بينما فى المشروع الجديد انت قمت بعمل مناقصة لافضل تخطيط و استفاده من القناة و ما حولها مع تنفيذ الشركات المصرية له و تحقيق الاستفادة الكاملة للمصريين مع الحفاظ على الامن القومى المصرى ... ببساطه الفارق بين بيع البيت بكامله مع ايجار يدفع للدوله فى المشروع الاول ... وبين الاستفاده الكاملة من المشروع لتحقيق تنمية من خلال شركات مصرية تشغل عمالة و تنتج و تدفع ضرائب للدولة تزيد الناتج المحلى مع الحفاظ على الامن القومى ... اين انتم يا من كنتم تنادون بعدم الرجوع للخصخصة و الاستفادة الكاملة من مواردنا ... تخطيط عالمى نعم ... تنفيذ من خلال الدولة ... قد نكون لا نملك التكنولوجيا الحديثة و لكن اكيد نملك العمالة والارض و الشركات التى تنفذ وفقا للاساليب الحديثه. نعلم جيدا يا سيادة الرئيس السيسي ان قيادة مصرنا الحبيبة الغالية ليس بالامر الهين وخاصة فى هذة الظروف الراهنة لكن سيادتك قدها وقدود وكلنا معاك وليعينك الله وينصرك ويسدد خطاك ويحفظك من مكر الماكرين فهو خير الحافظين... وكما قال الله سبحانه وتعالى ((وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) . "عاشت مصر وعاش شعبها الأبي وعاش جيشها العظيم درعآ وسيفآ"