أعلن الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري سعى الوزارة نحو الاستعانة بالتقنيات الحديثة والمتطورة من أجل توفير مصدر طاقة مستدامة لتشغيل منظومة الآبار الجوفية وخاصة في نطاق مشروع توشكي والصحراء الغربية. جاء ذلك خلال استقبال مغازى اليوم للمهندس وليد الراوي ممثل الشركة المصرية لحلول الطاقة الشمسية، وذلك في إطار خطة الوزارة نحو الاستعانة بأحدث التقنيات في مجال الطاقة المتجددة لتشغيل محطات الرفع والآبار الجوفية، وفقاً ل أ ش أ. وقدم الراوي خلال المقابلة عرضا توضيحيا لحلول عملية تم تنفيذها داخل وخارج مصر بشأن الاستفادة من الطاقة الشمسية بنسبة 100% في مجال طلمبات الرفع ( الجوفية – السطحية ) ، كما تم عرض بعض التجارب العملية المنفذة في هذا الصدد. وأعرب وزير الري عن رغبته في الاستعانة بمثل تلك التقنيات الحديثة والمتطورة من أجل توفير مصدر طاقة مستدامة لتشغيل منظومة الآبار الجوفية وخاصة في نطاق مشروع توشكي والصحراء الغربية. وأكد مغازى سعى الوزارة نحو تطبيق هذه التكنولوجيا على أحد الآبار بمشروع توشكي كتجربة استرشادية رائدة يمكن من خلالها تعميم الفكرة على جميع الآبار المقترح تنفيذها ضمن خطة الوزارة خلال الفترة القادمة والاستغناء بالتدريج عن المصادر التقليدية الحالية المستخدمة في أعمال التشغيل ، ورفع العبء عن كاهل الدولة وتوفير الطاقة الكهربائية والسولار لاستخدامات أخرى. كانت وزارة الموارد المائية والري أعلنت اعتزامها عقد دورة تدريبية متخصصة في مجال "حفر الآبار" لعدد 800 من مهندسي الري في مختلف التخصصات (مدني – كهرباء – كيمياء) ضمن برنامج الوزارة لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية بقطاع التدريب بالوزارة الحاصل على عضوية منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) التابعة للأمم المتحدة. وقال الدكتور حسام محمد مغازى وزير الموارد المائية والري إنه سيتم الاعتماد على هؤلاء المهندسين ضمن فريق العمل في المشروع القومي للتجهيز لتوصيل المياه لزمام مليون فدان من الأراضي الزراعية الجديدة كمرحلة الأولى من برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسي بإضافة 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي تمهيداً لانطلاق التنمية في مصر. وأوضح مغازى أن المرحلة الأولى تتضمن توفير المياه الجوفية لنسبة حوالي 80% من الزمام، حيث أن غالبية الأراضي الجديدة ستكون في الأراضي المستصلحة في الصحراء، بينما سيتم توفير مياه سطحية لنسبة 20% المتبقي.