قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن " مواطني غزة يترقبون الانتخابات الرئاسية التركية، التي ستجري في 10 أغسطس المقبل، بنفس القدر من الاهتمام الذي يبديه المواطنون الأتراك لعلمهم أن وجود زعيم يدافع عنهم ويهتم لأمرهم في سدة الرئاسة التركية، يعني بأنهم سيعيشون بأمان أكبر في بيوتهم ". في إشارة إلى رئيس الوزراء التركي والمرشح للرئاسة "رجب طيب أردوغان". جاء ذلك خلال حضوره برنامج معايدة في ولاية قونيا وسط البلاد، التقى خلالها بحشد من المواطنين، حيث أوضح داود أوغلو في كلمة ألقاها في التجمع، أن فرحة العيد ينغصها ما يحدث في غزة، لافتاً إلى أنهم يحملون ألم غزة في قلوبهم، وأكد أنهم سيبذلون قصارى جهدهم ويعملون ليلاً نهار حتى تنعم غزة بالأمان. وتطرق داود أوغلو خلال كلمته إلى أحداث منتزه "غزي"، وعملية 17 كانون الأول/ ديسمبر، واعتبرهما محاولة لكسر القوة التي اكتسبتها تركيا على مدار 12 عاماً الماضية، مشيراً إلى أن قبل 12 عام كانت تركيا تستدين من الدول من أجل أن يصمد اقتصادها، أما الآن فتركيا وبفضل زعيم خرج من الشعب فهي تمد يدها إلى كل مظلوم في العالم، وباتت مساعدات تركيا تصل إلى كل مكان. وأوضح داود أوغلو رداً على تصريحات للمرشح للرئاسة أكمل الدين إحسان أغلو التي اتهم فيها الحكومة بالتقصير مع التركمان، أن الحكومة التركية منذ تأسيسها دعمت التركمان في كل القضايا التي كانوا طرفاً فيها، ودافعت عن كركوك كما دافعت عن غزة، ودافعت عن حلب كما دافعت عن بنغازي، مضيفاً " سندافع عن كل مكان فيه أخوان لنا ".