أندلعت صباح اليوم الاثنين، مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والشباب الفلسطيني الغاضب من العدوان على قطاع غزة وذلك بأماكن متفرقة بالضفة الغربية«القدس والخليل ورام الله» عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك. وشهدت قرية بلعين غرب مدينة رام الله مواجهات مع قوات الاحتلال أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق من الغاز الذي أطلقه الجنود صوب المواطنين عقب أداء صلاة عيد الفطر والتي أصر أهالي القرية على إقامتها عند جدار «الضم والتوسع العنصري» تضامنا مع أهالي قطاع غزة، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط. واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال قرب معسكر "عوفر" الاحتلالي غرب مدينة رام الله عقب خروج مسيرة بعد صلاة العيد تجاه السجن. وفي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، اندلعت مواجهات أيضا عند المدخل الشمالي لبلدة "يطا" جنوب الخليل، أدت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي والعشرات بالغاز المسيل للدموع، حيث فتحت قوات الاحتلال الرصاص على الشبان بعد ان ألقوا الحجارة صوب الجنود وأشعلوا الإطارات احتجاجا على العدوان على قطاع غزة. وفي القدسالمحتلة، شهدت المدينة المقدسة اشتباكات عنيفة عقب أداء المصلين صلاة عيد الفطر المبارك بالشوارع وخاصة بجانب الجدار العنصري بعد منعهم من دخول المسجد الأقصى الذي تفرض عليه السلطات الإسرائيلية قيودا وتمنع من هم دون الخمسين عاما من دخوله. كما يشهد حي «الصوانة» شرق البلدة القديمة للقدس المحتلة مواجهات أيضا بين الشبان المقدسيين وجنود الاحتلال. وكانت العشرات من المواطنين قد أصيبوا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد بالرصاص الحي والمطاطي وحالات الاختناق في مواجهات أيضا اندلعت في قرية ابو ديس ومخيم شعفاط بمدينة القدسالمحتلة.