قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنّها تنتظر الرد الرسمي الإسرائيلي بخصوص التهدئة الإنسانية التي توافقت على قبولها مع الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، لمدة 24 ساعة. وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة في تصريح مقتضب للأناضول "حركة حماس في انتظار الرد الرسمي من قبل إسرائيل بشأن التهدئة الإنسانية، من خلال الوسيط الدولي". وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قالت إن الفصائل الفلسطينية، توافقت على قبول "تهدئة إنسانية"، لمدة 24 ساعة تبدأ الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الأحد (11 تغ) ، استجابة لتدخل منظمة الأممالمتحدة. وقالت الحركة في بيان لها:" استجابة لتدخل الأممالمتحدة، ومراعاة للأوضاع الشعبية، وأجواء العيد، فإنه تم التوافق بين فصائل المقاومة على تهدئة إنسانية، لمدة 24 ساعة تبدأ من الساعة الثانية ظهرا اليوم الأحد". وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الحكومة تدرس طلب الفصائل الفلسطينية في غزة الإعلان عن هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة. وأضاف افيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، لوكالة الأناضول، "لقد تلقى الجيش الإسرائيلي طلبا عبر الأممالمتحدة بوقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة في غزة ويتم دراسة هذا الطلب رسميا من قبل الحكومة الإسرائيلية وحالما تتخذ الحكومة القرار فانه سيتم الإعلان عنه في بيان رسمي". وأشار إلى أنه لحين اتاخذ القرار من قبل الحكومة فإن "العملية مستمرة". وواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، بعد مرور ساعتين على إعلان الفصائل الفلسطينية، قبولها بتهدئة إنسانية. وشن الجيش الإسرائيلي وفق مصادر أمنية وطبية فلسطينية سلسلة من الغارات، على مختلف مناطق قطاع غزة. وشرّعت إسرائيل قبل 21 يومًا، بشن حربٍ على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، وتوسعت فيها الخميس قبل الماضي (17 يوليو/تموز) بتنفيذ توغل بري محدود، مصحوباً بقصف مدفعي وجوي وبحري كثيف، أدى إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف آخرين.