قال إبرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري؛ إن الفتاة القبطية (ك.ط.ش) 22سنة، ومقيمة بالخارجة، محافظة الوادي الجديد، وهي الإبنة الوحيدة لوالديها، وحاصلة علي بكالوريوس صيدلة؛ اختفت الفتاة يوم الإثنين الماضي 14 يوليو الجاري، أثناء تواجدها مع الأسرة بالقاهرة، حيث خرجت لشراء بعض المستلزمات ولم تعد. ولفت لويس، في تصريحه؛ أن الحالة هي الرابعة التي يتم اختطافها بالمحافظة، ويتردد أن أطراف الإغواء في كل الحالات متورط فيها عائلتين مسلمتين، أحدهم مقيمة في قري مدينة الخارجة والآخري في مدينة الخارجة نفسها, وتمتلك العائلة الثانية قدر من النفوذ والمال وأنهم تخصصوا في أصطياد الفتيات المسيحيات، سوا بالإغواء عن طريقة الحب والتهديد والإبتزاز وهم منتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية، بحسب تصريح مؤسس ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري. وطالب إبرام لويس؛ الأجهزة الأمنية بالوادي الجديد بالكشف عن ملابسات اختفاء الفتاة، ومعاقبة المتورطين، وهم معلومين لدي الأجهزة الأمنية بجانب فتح تحقيق والسماع إلي شهود العيان، عن ما قيل من بعض الأهالي بشأن تورط إحدي العائلات بالعمل علي التغرير بالفتيات القاصرات المسيحيات. أما عن المتورط فى إختفاء "ك.ط.ش" يدعى "م.ج" وهو من عائلة "ح. ا" وأشار أن هناك حالة اختفاء منذ عام 2007 تدعي "ر.ع.ش" تم أختفائها وأسلمتها وتزوجت بمسلم من عائلة "ح.ا" بالخارجة والعائلة الثانية المتورطة هي عائلة الدكتور ر. ز، عضو مجلس الشورى السابق عن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. بالإضافة لحالتين لشقيقتبن بقرية عدن بالخارجة؛ إحداهن تم أسلمتها وتزويجها من مسلم، أما شقيقتها تم أختفائها مع شخص من نفس عائلة المتزوج من الأولى وهي عائلة ثالثة مقيمة بنفس القرية.