أوضح المدير العام للخطوط الجوية التركية، "تَمَل كوتيل"، أن الشركة أوقفت رحلاتها إلى "تل أبيب"، لمدة (24) ساعة، على أن تعيد النظر في قراراتها المتعلقة بالرحلات المقبلة، تبعا للتطورات الحاصلة على الأرض. ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن كوتيل: "نحن نقيم الظروف الحالية، أوقفنا رحلاتنا المتوجهة إلى تل أبيب لمدة 24 ساعة، ونتابع الوضع هناك عن كثب، وسنعيد النظر في قراراتنا تبعا للتطورات". وكانت طائرتان تابعتان للخطوط التركية متوجهتان إلى تل أبيب، قد عادت أدراجهما أمس إلى اسطنبول دون الوصول إلى مطار "بن غوريون"، بسب الأوضاع الأمنية المتدهورة، حيث تسير الشركة 7 رحلات يوميا من اسطنبول إلى تل أبيب. وكان اتحاد الطيران الأميركي قد حظر أمس على جميع الطائرات الأميركية التوجه من وإلى إسرائيل لمدة 24 ساعة بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة هناك، في الوقت الذي أعلنت فيه مجموعة من الشركات الأميركية إضافة إلى شركات أوروبية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب، بسبب أنباء عن هجمات بالصواريخ قرب المطار. وفي سياق آخر أعرب كوتيل، عن أسفه لحادثة سقوط الطائرة الماليزية داخل الأراضي الأوكرانية، مشيرا أن الخطوط التركية اتخذت احتياطاتها بشأن رحلاتها إلى أوكرانيا، ولم تعد طائراتها تحلق فوق بعض المناطق، وألغيت بعض الرحلات إليها. وحول نشاطات الخطوط التركية، أوضح "كوتيل"، أن الشركة تسير 200 رحلة يوميا، وسيرتفع هذا العدد مع افتتاح المطار الثالث في اسطنبول في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2017 إلى ألفي رحلة يوميا، وتوقع أن تسير الشركات الأجنبية عددا مماثلا من الرحلات إلى تركيا مع بدء المطار الجديد العمل بكامل طاقته التشغيلية. وكشف أن "مطار أتاتورك الدولي"، الواقع في الشطر الأوروبي من اسطنبول سيستقبل العام الجاري 55 مليون مسافر، فيما يتوقع أن يستقبل مطار "صبيحة كُوكْجَن"، الواقع في الشطر الآسيوي، 20 مليون مسافر، لتصبح بذلك اسطنبول الثانية على أوروبا في هذا الإطار بعد لندن. وبين "كوتيل" أن الخطوط التركية، تسير رحلات إلى 101 نقطة في أوروبا، "وهو ما لا تفعله شركات الطيران داخل أوروبا ذاتها"، مشيرا أن الشركة ستزيد رحلاتها إلى هناك لتصل إلى 130 رحلة.