أشاد وزير الخارجية النرويجي، بورج برندا، بالجهود التي تقوم بها مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري من اجل وقف إطلاق النار، قائلا: أنه بمجرد وقف إطلاق النار فان هناك عملا كبيرا مطلوبا من اجل إعادة أعمار القطاع. وقال برندا، في تصريحات لعدد من الصحفيين عقب مباحثاته مع نظيره المصري، اليوم الثلاثاء، إن بلاده بوصفها رئيس مجموعة المانحين الفلسطينيين التي اسست عقب اتفاقيات اوسلو في التسعينات فان النرويج تدرس الدعوة الى مؤتمر دولي للمانحين لصالح فلسطين في شهر أيلول/سبتمبر المقبل باوسلو، مشيرا الى انه تم مناقشة المقترح مع شكري ومع امين عام الاممالمتحدة بان كى مون امس الاثنين. وقال الدبلوماسي النرويجي إن مقترح بلاده قوبل بدعم من وزير الخارجية المصري والامين العام للأمم المتحدة على حد سواء ،مضيفا انه في الوقت الذى يتعين فيه النظر الى الامام نرى الان حجم المعاناة غير المقبولة في غزة والتي يتعين التعامل معها اولا وبعد ذلك يتم استئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وفقا لحل الدولتين. واكد الوزير النرويجي دعم بلاده الكامل للمبادرة المصرية لوقف اطلاق النار في غزة ودعمها للقيادة والجهد المصري في هذا الشأن.. معربا عن سعادته للمحادثات بين السيسي وشكري مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري. وعبر وزير الخارجية النرويجي عن امله في ان يكون هناك امكانية تحت القيادة المصرية في التوصل الى وقف لإطلاق النار في غضون الايام القادمة وانهاء المعاناة الانسانية وقتل المدنيين الابرياء وكذلك توقف الصواريخ التي تسقط على اسرائيل ولكن يتعين على الطرفين حماس واسرائيل ابداء مرونة فلديهما مسئولية فى الاستجابة للمبادرة المصرية. يذكر ان إسرائيل تشن هجوما بريا في قطاع غزة في إطار عملية الجرف الصامد منذ السابع من الشهر الجاري بدعوى الرد عىلى الهجمات الصاروخية انطلاقا من القطاع باتجاه أراضيها. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن حصيلة الضحايا ارتفعت بين الفلسطينيين إلى 631 ووصل عدد المصابين الى اكثر من 3700. من جهة أخرى بلغ عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا الى 27 .