أعلنت جمعية لاعبى كرة القدم فى الإكوادور تدشين "أول إضراب" ينفذه أعضاؤها بسبب تأخر أغلب الأندية فى دفع مستحقاتهم المالية. وقال قائد المنتخب الإكوادورى السابق، إيفان أورتادو الذى يشغل منصب رئيس الجمعية "الإضراب هو السبيل الوحيد المتبقى للاعبين أمام غياب الاهتمام بكونهم ضحايا". وأكد أورتادو للصحافة المحلية أن عدد الأندية المنتظمة فى دفع مستحقات اللاعبين بالإكوادور هم خمسة فى الدرجة الأولى وواحد فى الدرجة الثانية. وأوضح رئيس الجمعية أنه سيتم إرسال بيان بمطالب اللاعبين لوزير العلاقات العمالية كارلوس ماركس كاراسكو. ومن المقرر أن ينضم لاعبو الأندية التى تنتظم فى دفع المستحقات أيضا للإضراب، وذلك للتضامن مع زملائهم، لذا لن تقام الجولة قبل الأخيرة من المرحلة الأولى فى الدورى، والتى كان من المقرر أن تلعب الأربعاء المقبل.