تظاهر مؤيدون للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، عقب صلاة الجمعة، في عدة مدن، ضمن فعاليات مليونية أطلقوا عليها اسم "لبيك يا غزة"، تضامنًا مع أهالي القطاع الذين يواجهون هجومًا إسرائيليًا منذ 7 يوليو الجاري. جاءت هذه المظاهرات استجابة للدعوة التي أطلقها "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الداعم لمرسي، الأربعاء الماضي، للخروج في مليونية حاشدة (اليوم) الجمعة دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني بقطاع غزة ضد الاعتداءات الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول. ورفع المتظاهرون خلال فعالياتهم، الأعلام الفلسطينية بجانب الأعلام المصرية، وصورًا لضحايا فض اعتصام رابعة العدوية بجوار صور ضحايا "العدوان" على القطاع. ففي القاهرة، خرج أنصار مرسي في مسيرة أمام دار الحرس الجمهوري، منددين بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رافعين صور مرسي وشارات رابعة العدوية. في الوقت الذي نظّم أنصار مرسي بحلوان، مسيرة بعنوان "لبيك يا غزة"، منددة بموقف الدول العربية من تلك الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع. كما خرجت مسيرات في محافظة الجيزة، رفعوا خلالها أعلام مصر وفلسطين، وصورًا لمرسي وشارات رابعة ولافتات تندد بالحرب على غزة، بالإضافة إلى لافتات أخرى تندد بغلاء الأسعار ورفع الدعم عن السلع التموينية والبنزين والسولار. في الوقت الذي خرجت مسيرات من مناطق برج العرب والورديان والعامرية والرمل والمنتزه، بالإسكندرية ندد خلالها المتظاهرون بالاعتداءات المستمرة على قطاع غزة، وإغلاق معبر رفح الحدودي. الأمر نفسه، تكرر في مدن الدقهلية والمنوفية والغربية والقليوبية ودمياط وكفر الشيخ ، والإسماعيلية والسويس، والمنيا وبني سويف. وبدأت إسرائيل عملية برية محدودة مساء أمس الخميس، بعد 10 أيام من تواصل عملية "الجرف الصامد" التي أطلقتها إسرائيل ضد القطاع في السابع من الشهر الجاري، وأسفرت عن مقتل 264 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 1900 آخرين، بحسب مصادر طبية فلسطينية. وتدخل تظاهرات اليوم الأسبوع ال 56 من احتجاجات مؤيدي مرسي، والتي بدأت في 28 يونيو من العام الماضي، واليوم ال386 منذ ذلك التاريخ، وال380 منذ عزل مرسي في 3 يوليو 2013، وال 341 منذ فض اعتصامي مؤيدي مرسي في رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013.