نقل الجيش التونسي اليوم جثة ‘'الإرهابي ‘' إلى "المستشفى الجهوي" بالقصرين ، غربي تونس. ووفقا لمراسل الأناضول فإن سيارة اسعاف تابعة للجيش التونسي نقلت جثة "الإرهابي " القتيل إلى مستشفى القصرين، فيما حاول عدد من المواطنين حرق الجثة إلا أن قوات الجيش منعتهم من ذلك وحولتها إلى ثكنة عسكرية. ويعيش محيط مستشفى القصرين حالة من الاحتقان وغضب الأهالي الذين توافدوا عليه منذ ليلة الأمس. وقتل ليلة أمس الأربعاء 14 جنديا و"إرهابي'' واحد في منطقة هنشير التلة في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين (غرب) بعد هجوم شنته "مجموعتين إرهابيتين". وقامت مجموعات إرهابية، تسللت من خارج الشعانبي بمهاجمة نقطتي مراقبة بصورة متزامنة على مستوى منطقة التلة بجبل الشعانبي، وفقا لوزارة الدفاع التونسية. وأعلن الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، منتصف أبريل الماضي، جبل الشعانبي (غرب) وبعض المناطق المتاخمة له، ومنها جبل السلوم، منطقة عمليات عسكرية مغلقة، حيث ما تزال قوات الجيش والأمن التونسي تفرض طوقا أمنيا حولها باعتبارها معقل المجموعات "الإرهابية". وتشهد الجبال المحيطة بمدينة القصرين، الشعانبي والسلوم وسمامة أعمالا إرهابية منذ ديسمبر 2012 عندما قتل الوكيل أول بالحرس الوطني التونسي (قوات نظامية تونسية) أنيس الجلاصي في اشتباك مسلح مع عناصر مسلحة على سفوح جبل الشعانبي.