أعلنت شركة "جوجل" الأمريكية عن دخولها في شراكة مع شركة " نوفاريتس " السويسرية عملاق الصناعات الدوائية عدسة الاتصال الذكية. ومن المقرر أن تبرم "أليكون"الشعبة المعنية بالعناية بالعين في شركة "نوفاريتس" السويسرية مع "جوجل" إتفاقا لإنتاج عدسات تحوى أجهزة استشعار غير غازية ، ومزودة برقائق ألكترونية دقيقة لقياس مستويات الجلوكوز في دمع عين مرضى السكر، أو لاستعادة تركيز العين الطبيعي بين الأشخاص باتوا لا يستطيعون القراءة دون نظرات طبية، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". ويعكف الباحثون في "أليكون" على تطوير آليات جراحية ومنتجات دوائية لتصحيح الإبصار لتحسين البصر بين المرضى في جميع أنحاء العالم. وكانت "جوجل" قد كشفت النقاب لأول مرة عن أول نموذج أولى للعدسة الذكية في ينايرالماضي، يضم جهازاً لإستشعار الجلوكوز بمستويات ضئيلة وجهاز إرسال لاسلكي الذي يعد جزءاً لا يتجزأ يزرع خارج قزحية العين حتى لا تحجب الرؤية. ويتم زرع الشريحة الإلكترونية بين طبقتين من مادة لينة تصنع منها العدسة اللاصقة، والثقب في العدسة يسمح بمرور السائل المتواجد على سطح العين لتسرب إلى جهاز استشعار مستوى الجلوكوز والذي يمكن بواسطته قياس مستويات الجلوكوز مرة واحدة كل ثانية. وأشارت الشركة الأمريكية إلى أن العلماء يحاولون منذ فترة طويلة التوصل إلى كيفية الاستفادة من سوائل الجسم ، في تحديد مستويات الجلوكوز، في الوقت الذي توصلوا فيه إلى أن الدموع تعد من أهم المصادر التي يمكن إستغلالها في هذا الشأن، ولذلك تم التفكير في تطوير العدسة الذكية التي ستعتمد على الدموع الموجودة في العين ،لقياس مستوى الجلوكوز. وفقاً للشركة، فإن المستشعر قادر على أخذ قراءة واحدة في الثانية حيث العدسة مزودة بأضواء "إل أي دي"، لتحذير المستخدمين بأن مستوى الجلوكوز الخاص بهم قد تجاوز حدا معيناً. وأوضح المسئولون بشركة "جوجل"أنه ليس من المتوقع أن يتم طرح العدسة الذكية للمستهلك قبل خمسة أعوام على الأقل . وكانت الشركة الأمريكية في إبريل الماضي قد قدمت براءة اختراع أمريكية لتضمين الكاميرات المجهرية في العدسة اللاصقة ، تمكن مرتديها التقاط صور فوتوغرافية من خط مباشر من الرؤية.