أكد وزير الخارجية سامح شكرى ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري كانت لديه ارتباطات دفعته لارجاء زيارته الى مصر، وأن هذا لم يكن من منطلق عدم الاهتمام بأحداث الضفة وقطاع غزة والتصعيد العسكري ولكن تقديرا منه لاطلاق المبادرة التي طرحتها مصر بشان العدوان على غزة. جاء ذلك خلال مأدبة الافطار التى اقامها وزير الخارجية سامح شكرى اليوم للمحررين الدبلوماسيين وحضرها لفيف من الصحفيين والاعلاميين والسفراء والدبلوماسيين. وأضاف شكري أن نظيره الأمريكي أكد خلال محادثة هاتفية بينهما انه لمس قوة دفع قوية، معربا عن رغبته في استمرار قوة الدفع هذه وأن تواصل مصر هذا الدور بشكل ربما يتيح جذب الإطراف إلى الموافقة على المبادرة دون ان يقترب من هذا المشهد أطراف أخرى قد ياخد أنها لها ادوار اكبر مما تقوم به ودورها الحقيقي وهو الدعم والمؤازرة. واعتبر وزير الخارجية ان هذا القرار داعم للمبادرة المصرية والتى هى نتاج لدور مصري خالص. وحول مستوى العلاقات المصرية- الأمريكية، أكد شكري أن هذه الروابط لها أهميتها خاصة وان الولاياتالمتحدة دولة عظمى كما ان مصر دولة اقليمية لها دورها في المنطقة . وأوضح أن هناك بعض الاختلاف فى الرؤى كان دائما محل حوار ولكن هناك ايضا توافق واتفاق فى الرؤى واستخلاص المصالح والاهداف..مشيرا الى استمرار المشاورات والاتصالات بين الجانب المصري والامريكي والتى تقوم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة بين البلدين، وتلك هى الاسس التى تقوم عليها علاقاتنا مع كافة البلدان وليس فقط مع الولاياتالمتحدة. من ناحية أخرى وفيما يتعلق بالوضع بسوريا.. وصف الوضع بانه معقد ولا نستطيع ان نختزله فى انه هناك وضعا يتعلق بوجود عناصر ارهابية.. مؤكدا ان الوضع هناك يشوبه الكثير من التفاعلات وهناك حركة اعتراضية قوية وهناك ازهاق لارواح مدنيين وتعرضهم لعمليات عسكرية وهناك قدر من تدويل المشكلة واتصال مجلس الامن بسوريا. جاء ذلك خلال مأدبة الإفطار التي أقامها شكري وحضرها لفيف من الصحفيين والإعلاميين والسفراء والدبلوماسيين. وقال وزير الخارجية ان مكونات الازمة السورية متعددة وفى هذه المرحلة وهذه الظروف وفى ظل هذا الاضطراب فى المشهد السورى، فمازال هناك تمثيل متبادل على مستوى القائم بالاعمال وهو مستوى مناسب فى الوقت الراهن لتسيير المصالح المصالح المصرية .. وحتى الخروج من الازمة من خلال مسار سياسى واضح يضع نهاية للعنف . وأوضح شكرى ان سوريا دولة عربية شقيقة نتمنى لها الاستقرار ونامل ان يتم من خلال الحلول السياسية تجاوز الازمة الحالية .