بمقهى نجيب محفوظ الثقافى فى الحديقة الثقافية بالسيدة زينب فى إطار ليالى رمضان الثقافية والفنية التى تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. عبد الناصر حسن أقيمت ندوة "الحائزين على جوائز الدولة لعام 2014" ، تحدث فيها الأديب أحمد محمد طوسون عن تجربتة الإبداعية وفوزه بجائزة الدولة التشجيعية فى الأدب فرع رواية الفتيان عن كتاب "أحلام السيد كتاب" ، وحاورة الإعلامى والكاتب هشام علوان . طوسون قاص وأديب له أربع مجموعات قصصية وروايتان، وأكد الأديب أحمد طوسون فى سرد تجربته الإبداعية أن هيئة قصور الثقافة تعتبر وزارة ثقافة بحد ذاتها بما تقوم به من دور فى نشر الثقافة فى كل محافظات مصر، مشيراً إلى بدايات ظهور الكتابة لديه حيث كان يميل إلى قراءة الكتابات المترجمة فى صغره من خلال مكتبة والده المتواجدة بقرية الروضة بالفيوم. و بدأ هاجس الكاتبة لديه بكتابة الخواطر، وعند إنتقاله للمرحلة الإعدادية إرتبط بمُدرسه عاشق اللغة العربية الذى كان هدفه البحث عن الأولاد المتفوقين، الذى علمهم المعلقات السبع وكان يطلب من الطلبة إعراب بعض الكتب. ثم تعرف طوسون على المبدعين أحمد قرنى وأحمد عبد الباقى من خلال بيت ثقافة سنورس التابع لهيئة قصور الثقافة، ومنذ تلك اللحظة ارتبط بإنشطة الهيئة الأدبية والثقافية من خلال نادى الأدب بفرع ثقافة الفيوم. ودعا طوسون خلال حديثه - بحسب بيان- إلى ضرورة الربط بين الهيئة وبين وزارة التربية والتعليم لاكتشاف المواهب وتنميتها، وأيضاً ضرورة الربط بين الهيئة والإعلام لأبراز الأنشطة الثقافية والفنية بالهيئة بالإعلام وتساءل هشام علوان هل هناك مواصفات لكاتب الأطفال؟ وأجاب طوسون أن المبدع مبدع فإذا كان يمتلك أدوات الكتابة فيستطيع أيضاً الكتابة للطفل، مؤكداً أن الصعوبة فى الكتابة للطفل تكمن فى طغيان الكتابة التربوية على النص الأدبى مشيراً أن كاتب الأطفال لابد أن يراعى المرحلة السنية التى يكتب لها إلى جانب الإهتمام باللغة وأن تكون مساحة الخيال لديه كبيرة تتناسب مع خيال الطفل وأن يراعى العصر الذى يكتب عنه.