ينظم ائتلاف ثورة 25 يناير وحركة العدالة والاستقلال وتجمع الربيع العربي بالمشاركة مع سفارة فلسطين وحركة فتح والحملة الشعبية الفلسطينية بالقاهرة والعديد من القوى الثورية والسياسية المصرية والعربية والإفريقية، مؤتمرًا صحفيًا ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى وضد العدوان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية ظهر غد الخميس أمام نقابة الصحفيين. صرح بذلك أيمن عامر، منسق ائتلاف ثورة 25 يناير، اليوم الأربعاء، مؤكدًا أن اهتمام القوى المصرية بالشأن الداخلي لن يشغلنا عن دعم القضية المركزية الأولى لمصر والعرب والمسلمين والإنسانية، داعيًا في الوقت ذاته كافة القوى المؤيدة والمعارضة إلى الاتحاد والمشاركة دعما للقضية الفلسطينية. وقال ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية بحركة فتح بمصر، إن الدفاع عن الشعب الفلسطينى أمام الهجمة الإسرائيلية هو دفاع شرعي فمن حقنا أن ندافع عن أهلنا في أي مكان في فلسطين وخارجها، مؤكدًا أن ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي بقصف المدنيين بطائرات "إف 16" والمدافع يمثل جريمة حرب ضد الإنسانية وليس ضد أهلنا في غزة فقط. واستنكر أحمد عبد العزيز، المتحدث الرسمي لحركة العدالة والاستقلال، العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة، مطالبًا الأمة العربية والإسلامية بالوقوف في وجه العدوان الصهيوني وجرائمه النازية. وقال الدكتور أيمن الرقب الأمين العام لتجمع الربيع العربي إن ما يقوم به العدو الصهيوني الآن من هجمات مسعورة للنيل من الشعب الفلسطيني وصموده يؤكد نازية هذا العدو وإسقاطه حالة الهولوكست التي في خياله من خلال الحرب على الشعب الفلسطيني الأعزل الذي لا يملك سوى الإرادة..مطالبا الأمة العربية والإسلامية والعالم بأن ينتصروا للدم الفلسطيني والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته من أجل إحلال السلام. من جانبه، أدان حزب الكرامة العدوان الصهيوني الإرهابي على غزة فى بيان أصدره اليوم، واستنكر حزب الكرامة في بيانه الهجمة الصهيونية الإرهابية على شعبنا العربي في قطاع غزة، والتي تدور رحاها على مرأى ومسمع من الأشقاء العرب والعالم، دون أن تهتز ضمائرهم للأرواح التي تُزهق والدماء التي تسيل. وأضاف البيان "يؤكد حزب الكرامة عددًا من الثوابت الوطنية الراسخة، وفي مقدمتها أن الحق في مقاومة المحتل ليست جريمة بل واجب وفرض، من أجل تحرير الأرض واسترجاع الحقوق، ودستورنا في ذلك هو ما قاله الزعيم جمال عبد الناصر بأن "ما أُخذ بالقوة لا يُسترد بغير القوة" كما أن أن الشعب الفلسطيني كله في الضفة الغربيةوغزة يقع تحت الاحتلال الصهيوني، وحقه في المقاومة لا يقبل المزايدة ولا المساومة". وتابع البيان "يهيب حزب الكرامة بالمجتمع الدولي أن يلتفت إلى ما يدور من حملة إبادة للشعب الفلسطيني في غزة، وأن يتخذ موقفا ينتصر فيه لحق الإنسان في الحياة وحق الفلسطيني في مقاومة المحتل الغاصب، وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة، كما يهيب حزب الكرامة بالأحزاب والقوى والمنظمات السياسية في مصر والوطن العربي إعلان إدانتها لهذا العدوان الصهيوني الغاشم على غزة". وطالب حزب الكرامة الحكومة المصرية بفتح معبر رفح أمام الأشقاء الفلسطينيين، الذين يعانون وضعا إنسانيا متفاقما، ومد يد العون لهم ومساعدتهم في تقليل نزيف الدم المتواصل جراء العدوان الصهويني. من ناحيته، أدان المستشار إيهاب وهبي المتحدث الرسمي باسم حزب الصرح المصري الحر اعتداءات العدو الصهيونى الجبان والسافر على العزل والمسالمين بقطاع غزة. ووصف وهبي، في بيان له اليوم، ما يقوم به الكيان الصهيوني المحتل بأنها "اعتداءات سافرة ومستمرة على أراضينا علي اراضينا العربيه وأهلنا في فلسطينالمحتله ما هو إلا نتاج طبيعي للصمت العربي المخزي ومواقف القادة العرب التي أبسط ما توصف به بالسلبية تجاه قضية تحتاج إلى صوت قوي ومسموع وتحتاج إلي لغة جديده غير لغة التنديد والشجب والدعوة الزائفة للجامعة العربية".
