سجلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نفسها كجهاز فاعل على مدى العام وفي شهر رمضان المبارك, وأشاد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بما حققته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من إنجازات. وثمن الجهود المبذولة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد, وتهيئة أفضل الخدمات في الحرمين الشريفين لقاصديهما من المصلين والمعتمرين والزوار جاء ذلك في برقية وجهها وزير الدخلية للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بعد اطلاعه على نسخة من التقرير السنوي للرئاسة للعام المالي 1434 / 1435ه. من جانبه عبر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على ما عبر عنه من تقدير, مؤكداً أن ما تحققه الرئاسة من إنجازات هو وفق تطلعات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد, وبالدعم الذي تقدمه القيادة لتقديم أفضل الخدمات لوفود الرحمن وبما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. ونوه الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بما قامت به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من إنشاء مركز للبحوث والدراسات. وأشاد أمير منطقة المدينةالمنورة في برقية وجهها الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بهذه الخطوة وأنها من أهم القرارات التي اتخذتها الرئاسة سعياً منها لتوفير الراحة والطمأنينة لرواد الحرمين الشريفين عند أداء النسك ليتحقق التكامل والتنسيق مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين, وفق توجيهات ولاة الأمر وعملهم الدؤوب في خدمة الحرمين الشريفين وتقديم أفضل الخدمات لقاصديهما. وعبر الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة عن شكره للشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على ما اشتمل عليه التقرير السنوي حول أعمال الرئاسة ومنجزاتها للعام المالي 1434 / 1435. جاء ذلك في برقية وجهها للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مقدراً فيها ما تقوم به الرئاسة من أعمال تهدف إلى تحقيق طموحات ولاة الأمر.