قال بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "ما لا يقل عن 14 صاروخاً تم إطلاقها من قطاع غزة على جنوبي إسرائيل منذ مساء أمس الأحد". وفي سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أوضح المتحدث الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا، من قطاع غزة، ليلة أمس، حيث تم إطلاق صافرات الإنذار في المنطقة الجنوبية بأكملها، وذلك قبل أن يتم إطلاق 8 صواريخ على الأقل على المنطقة ذاتها، صباح اليوم الإثنين". وفي وقت لاحق قال ليرنر"تم تأكيد إصابة 3 صواريخ إضافية لجنوبي إسرائيل ما تسبب بأضرار في أحد المنازل، وبالإجمال فقد بلغ عدد الصواريخ 14 صاروخاً منذ ليل أمس". وأضاف "الإرهابيون في غزة يلعبون لعبة خطيرة". وفيما قال المتحدث الإسرائيلي إن عدد الصواريخ بلغ 14 صاروخاً، لوحظ أن الصواريخ التي أوردها في تغريداته بلغت 13 صاروخاً فقط. وبينما لن تعلن أية جهة فلسطينية حتى الساعة 10.30(تغ) مسؤوليتها عن هذه الصواريخ، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تحدد هويتها قولها إن "حركة حماس هي المسؤولة عن ذلك". وأضافت تلك المصادر "هذه هي المرة الأولى منذ انتهاء العملية العسكرية ضد غزة في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 التي تقوم بها المنظمة (حماس) بإطلاق الصواريخ على إسرائيل". وتابعت "هناك مجموعة من الفصائل الفلسطينية الناشطة في قطاع غزة مثل الجهاد الإسلامي، ومع ذلك فإن إسرائيل تعتبر أن حماس مسؤولة عن إطلاق أية صواريخ من قطاع غزة مع أن المجموعة تتجنب بشكل عام هجمات مباشرة على إسرائيل". ولم يصدر عن حركة حماس أي تعقيب بشأن هذه الاتهامات حتى الساعة 10.30 (تغ). يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي، عملياته الأمنية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بحثاً عن 3 مستوطنين اختفت آثارهم في ال12 من الشهر الجاري، في عملية لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنها حتى اليوم، في وقت حملت فيه إسرائيل تلك المسؤولية لحركة حماس، وهو ما رفضته الأخيرة. وأسفرت العملية الأمنية الإسرائيلية عن مقتل فلسطينيين في اقتحامات الجيش لعدد من مناطق الضفة، وآخرين في سلسلة غارات استهدفت مناطق في قطاع غزة، فضلاً عن اعتقال المئات أغلبهم قيادات في حركة حماس، وأسرى محررين.