قال عمران الزوي، الناطق الرسمي باسم شركة الخليج العربي "اجوكو"، أمس السبت، إن ناقلة النفط "فونيكس" حملت من ميناء الحريقة الليبى، 628 ألف برميل بترول، وغادرت الميناء متوجهة إلي ايطاليا. وأضاف الزوى، في اتصال مع وكالة الأناضول، أمس، أن الميناء استأنف العمل بشكل طبيعي، وأنه جرى حل مشكلة حرس المنشآت النفطية لميناء الحريقة، بعد الوصول لاتفاق لتسديد رواتبهم حتى نهاية شهر مايو الماضي . وكان حرس ميناء الحريقة، قد سمحوا بدخول ناقلة نفط فرنسية إلى الميناء، سعتها 771 ألف برميل بنهاية الأسبوع الماضي، بعد حصولهم على مرتبات شهري مارس، وأبريل . وعقب ذلك قام الحراس بإغلاق الميناء مرة أخرى، مطالبين بالحصول على رواتب شهر مايو/ آيار الماضي، وهى الأزمة التي تم حلها عبر تدخل مشترك بين جهاز حرس المنشآت النفطية، ووزارة المالية، والمؤسسة الوطنية للنفط . وتعانى صناعة النفط في ليبيا، والتي تعد أهم مصادر العملة الأجنبية، من مشكلات جمة، وبلغ إنتاج ليبيا من النفط قرابة 1.4 مليون برميل نفط يوميا، حتى منتصف العام 2013، قبل استيلاء مسلحين على موانئ نفطية في البلاد مطالبين بإنشاء إقليم في برقة شرق ليبيا، ليتراجع إنتاج النفط في البلاد إلى أقل من 200 ألف طن يوميا. وكان المحتجون قد منعوا الناقلات من الرسو في الميناء الواقع في طبرق. وأضاف الزوي أن الميناء سيستقبل المزيد من النفط، المتدفق عبر حقلي مسلة والسرير، واللذان يصل إنتاجهما إلى حوالى 200 ألف برميل / يوميا. وبلغ إنتاج ليبيا من النفط قرابة 1.4 مليون برميل نفط يوميا، حتى منتصف العام 2013، قبل استيلاء مسلحون على موانئ نفطية في البلاد مطالبين بإنشاء إقليم في برقة شرق ليبيا. وقال محمد الحراري الناطق باسم المؤسسة الوطنية للنفط، الخميس الماضي، إن إنتاج البلاد من النفط الخام ارتفع إلى 300 ألف برميل يوميًا، بعد زيادة إنتاج حقل الفيل إلى 105 آلاف برميل يوميًا، وأشار إلى ان ميناء الزويتينة لايزال مغلقا. واستأنف حقل الفيل العمل في وقت سابق هذا الشهر، بعد انتهاء الاحتجاجات هناك. وشركة الخليج العربي للنفط إحدى شركات المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، وتتولى إدارة 8 حقول بترولية، وميناء لتصدير النفط، ومصفاتين للتكرير، ويصل إنتاجها من النفط الخام 400 ألف برميل يوميا.