"المشى الخفيف" يقوي العضلات ويحرق الدهون "السباحة" تزيد من كفاءة القلب والرئتين أكد الدكتور محمد علام ماجستير فسيولوجيا الرياضة، أن تمارين "الأيروبيك" الخفيفة تعمل على تحسين وظائف الجهاز الدوري والقلب، وتقوي العضلات، وتساعد في المحافظة على الوزن، وبالتالي تمتع الجسم بصحة جيدة. وأوضح أن هذا النوع من النشاط الرياضي يعمل على زيادة معدل ضربات القلب والتنفس بسبب مساهمتها في وصول الأكسجين إلى جميع عضلات الجسم، مؤكداً أنه كلما مارس الإنسان الرياضة إلى حد ارتفاع سرعة ضربات القلب عن الطبيعي تحققت الفائدة. وأشار علام إلى أن تمارين "الأيروبيك" تشمل الركض، السير الخفيف، ركوب الدراجات، الرقص، السباحة، التجديف، صعود السلم، والتي تفيد العظام والعضلات حيث تعالج الانزلاق الغضروفي وخشونة الركبة وآلام المفاصل وهشاشة العظام. ونصح بممارسة تمارين "الأيروبيك" لمدة خمسة أيام على الأقل في الأسبوع لمدة 30 دقيقة يومياً، مؤكداً أن المشى الخفيف يبني العضلات ويحرق الدهون، مشيراً إلى أنه في حالة المعاناة من التهاب المفاصل الحاد يجب أداء التمارين اليومية بعد أخذ حمام، كعامل مساعد بجانب الأدوية لتحسين الحالة الصحية. جدير بالذكر أن مصطلح "أيروبيك" يعني هوائي، وهو شكل من أشكال النشاط معتدل الشدة، والذي تتم ممارسته لمدة 12 دقيقة على الأقل، حيث يعتمد على أكسجين الهواء لتزويد العضلات بالطاقة. مفاهيم خاطئة عن الرياضة وأضاف علام أن هناك العديد من الشائعات والمفاهيم الخاطئة حول ممارسة كأن التمارين الرياضية تشعر الإنسان بالتعب، بينما هو احساس بطاقة أكبر في الجسم عند ممارسة هذه التمارين للمرة ألأولى، والتي سرعان ما تتلاشى بمجرد أن يصبح الجسم لائق صحياً. وأكد أن التمارين الرياضية لا تستغرق وقتاً كبيراً، فعلى سبيل المثال للحفاظ على القلب والرئتين فقط تحتاج من 30 إلى 60 دقيقة من أصل 1440 دقيقة في اليوم، أو أخذ استراحتين كل منهم 15 دقيقة أو ثلاث استراحات لمدة 10 دقائق لممارسة بعض التمارين الرياضية خلال اليوم. وأوضح علام أن التمارين الرياضية ذات الكثافة المنخفضة تعطي فوائد صحية على المدى الطويل وتحمي من الإصابة بأمراض القلب، بينما التمارين الرياضية المليئة بالحيوية والثبات مثل المشى السريع والسباحة تزيد من كفاءة القلب والرئتين وتقوم بحرق سعرات حرارية أعلى.