كشفت مصادر استخباراتية إن ما يطلق عليهم "ثوار العشائر" السنية في العراق، هم من يسيطر على المعبر الحدودي مع الأردن بعد انسحاب الجيش العراقي منه بالكامل. يأتي ذلك بعد تضارب أنباء أمس بشأن الجهة التي تسيطر على الحدود، حيث أعلنت وسائل إعلام عدة أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي يُطلق عليه "داعش" هو الجهة المسيطرة. وتقاتل "داعش" إلى جانب جماعات مسلحة أخرى، قوات الجيش والأمن العراقي. وفي سياق ذي صلة، نقل موقع "سكاي نيوز عربية" عن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المنومني، نفيه إغلاق الحدود الأردنيةالعراقية، لكنه أشار إلى أن الحركة في أدنى مستوياتها. ومساء أمس، قال المومني في تصريح خاص ب"الغد" إن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تتابع بكثب ما يحدث من تطورات على الجانب الأخر من الحدود الأردنيةالعراقية، وستتخذ الإجراءات الضرورية والاحترازية المناسبتين على مدار الساعة بحسب مقتضى الحال وتداعيات الموقف. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت مصادر إخبارية انتشار عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على الشريط الحدودي بين العراقوسورياوالأردن بعد سيطرتهم على جميع المنافذ الحدودية، بحسب مسئول حكومي. وقال فرحان فتيخان قائمقام القائم بمحافظة الأنبار(غرب)، لوكالة الأناضول اليوم الاثنين، إن عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" انتشروا على طول الشريط الحدودي بين العراقوسورياوالأردن وذلك بعد سيطرتهم على جميع المعابر الحدودية التي تربط العراق بالدولتين. وقال فتيخان إن "عناصر تنظيم داعش انتشروا على طول الشريط الحدودي بين العراقوسورياوالعراقوالأردن بعد سيطرتهم على جميع المنافذ الحدودية وتشمل (القائم والوليد) مع سوريا و(طريبيل) مع الأردن". وأضاف فتيخان أن "عناصر داعش قاموا بوضع سواتر ترابية وحفر خنادق لهم على طول الشريط الحدودي".