شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، حفل تخريج الدفعة ال81 من الكلية الجوية العسكرية، والتي أقيمت بمقر الكلية الجوية بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية الواقعة بإقليم "دلتا مصر". ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، قد بدأت مراسم الاحتفال بمرور الطائرات الهليوكوبتر من أمام المنصة تحمل أعلام مصر والقوات المسلحة والأفرع الرئيسية معلنة بدء العرض الجوي وتخريج دفعة جديدة من نسور مصر ليمثلوا مع أقرانهم من خريجي الكليات العسكرية دعما متدفقا لقواتنا المسلحة برا وبحرا وجوا. تضمن الاحتفال مشاركة أكثر من 250 طائرة وهليكوبتر من التشكيلات الجوية وطائرات التدريب بالكلية ، وقدمت عددا من العروض الجوية التي أظهرت المستوى الراقي لخريجي الكلية وما وصلت إليه تشكيلاتنا الجوية من تطوير وكفاءة قتالية عالية تمكنها من تنفيذ كافة المهام لحماية سماء مصر. فمن ثمانية ممرات متقاطعة وفي توقيت متزامن أقلعت 50 طائرة من طائرات الكلية الجوية شملت الطائرات المروحية من طراز "جروب" التي تستخدم لتدريب طلبة القسم المتوسط والطائرة المروحية من طراز "توكانو" المستخدمة لتدريب طلبة القسم النهائي المرشحين للطيران على طائرات النقل والهليكوبتر كذلك الطائرة النفاثة من طراز " كي – 8" التي يتدرب عليها طلبة القسم النهائي المرشحين للطيران على الطائرات المقاتلة والطائرات متعددة المهام ، وبمهارة فائقة قامت الطائرات بالصعود والهبوط المتزامن للخروج من سماء العرض. وبمواجهة المنصة تقدم تشكيل من طائرات التدريب الأساسي من طراز جروب مشكلة رقم 75 احتفالا باليوبيل الماسي لإنشاء الكلية الجوية ، وشكلت طائرات التوكانو رقم 81 في إشارة للدفعات الجديدة ، وقام تشكيل من طائرات التدريب المتقدم من طراز " كي - 8 اي " التي تنتجها الهيئة العربية للتصنيع بالمرور على شكل طائرة ، ودخول تشكيل من طائرات الهليوكوبتر الجازيل على شكل ماسة. كما استعرض عدد من طلبة الكلية مهاراتهم الفائقة في قيادة طائرات التدريب الموجودة بالكلية وتنفيذ العديد من المناورات المتزامنة والدورانات الحادة باستخدام طائرات الجروب والتوكانو وطائرات طراز " كي - 8 اي " والطائرات الهيلكوبتر الجازيل التي انضمت للكلية الجوية هذا العام لتدريب طلبة القسم النهائي المرشحين للعمل في تشكيلات الهيلكوبتر، أظهرت مستوى الدقة والبراعة في التدريب التي وصل إليها خريجو الكلية الجوية وجاهزيتهم للانضمام إلى تشكيلات القوات الجوية المختلفة.