كشفت دراسة كندية أن الشباب الذين يدخنون السجائر بنكهة النعناع "المنتول" ظناً منهم أنها أقل ضرراً من السجائر العادية، سيقودهم ذلك إلى إدمان النيكوتين. وأوضح الباحثون بجامعة "واترلو" الكندية، أن سجائر "المنتول" مرتبطة بشكل مباشر بنسب إدمان النيكونين المرتفعة بين الشباب في كندا، لاعتقادهم أنها أقل خطورة من السجائر العادية، ناهيك عن طعم النعناع المحبب لدى الشباب، لكن الحقيقة أنها لا تقل خطورة عن أنواع التبغ الأخرى، طبقاً لما ورد بوكالة "الأناضول". ووجد الباحثون أن الشباب الذين يدخنون السجائر بنكهة النعناع "المنتول" أكثر عرضة بثلاث مراث من غيرهم فى مواصلة التدخين في العام المقبل. وذكر الباحثون في دراستهم التي أجريت على 4736 من الشباب في المدارس الثانوية الكندية في الفترة بين 2010 و2011، أن تدخين الشباب لسجائر "المنتول" مصدر قلق خطير، يحتاج لفرض حظر على جميع منتجات التبغ المضاف إليها النكهات وعلى رأسها السجائر بنكهة النعناع. وأشار الباحثون إلى أن قلقهم يتزايد من الشعبية الكبيرة لسجائر "المنتول" بين الشباب، لأنها قد تعيق جهودهم التي أحرزوها مؤخراً في تعريف الناس بخطر التدخين على الصحة، لأن الشبان يتقبلون عادة سجائر "المنتول" أكثر من السجائر التقليدية، الأمر الذي يسهل عملية بدء غير المدخنين بالتدخين. وفي أواخر عام 2013 وافق البرلمان الأوروبي على فرض حظر على سجائر "المنثول"، وهو حظر من المقرر أن يسري عام 2020، وهناك تحرك نحو إتخاذ خطوات مماثلة في الولاياتالمتحدة.