صدر حديثا عن دار "اكتب" للنشر والتوزيع الطبعة الثالثة من رواية "يوسف يا مريم" للكاتب الفلسطيني محمود رمضان الشهير ب"يامي أحمد". ويقول محمود رمضان في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط": "أن الرواية سياسية، رومانسية ، عاطفية، تعكس واقع الحياة في غزة ، وكيف تتداخل وتتدخل السياسية والدين في جميع تفاصيل الحياة، ومدى انعكاس ذلك وتأثيره على شخصيات الرواية الأساسية يوسف و مريم، والذين هم بالأصل ضحايا لا ذنب لهم في صراعات حزبية و مجتمعية، تجعل قصتهم مرفوضة شكلا وموضوعًا، وتعكس الرواية مرحلة بداية الانقسام الفلسطيني، هذا على الجانب السياسي". ويضيف رمضان "أما على الجانب الاجتماعي، فقد ناقشت الرواية كيف تقف تقاليد وعادات الأسرة حائلاً لا يمكن تجاوزه أمام قصة حب بدأت منذ طفولة يوسف ومريم، وأيضاً جذور المشكلة الاجتماعية بين الفلاح وابن المدينة". أم شخصيات الرواية الرئيسية فيقول كاتبها "يوسف شاب مثقف ومتعلم، لكنه من أصول ريفية، وهذا أول مسمار في طبيعية علاقته مع مريم، وأخوه ينتمي لتنظيم متشدد مناهض كليًا لشخصية العقيد نبيل الذي يعمل ضد هذا التنظيم والذي يعتبر عم مريم وولي أمرها بعد وفاة والديها"، مضيفاً " كل هذه الشخصيات والموضوعات تعكس المشكلة الحقيقة التي تتخلص في أن الشعب الفلسطيني صار ضحية وكبش فداء لكل من إسرائيل وأطراف أخرى إقليمية، وحتى فلسطينية". ومحمود رمضان "يامي أحمد" هو كاتب فلسطيني من مواليد مدينة غزة 1989م، وحاصل على ليسانس اللغات والترجمة من جامعة 6 أكتوبر في جمهورية مصر العربية، ويعمل في مجال تصميم الجرافيك، و تعد روايته "يوسف يا مريم" باكورة إنتاجه الأدبي.